اعلان بالهيدر

وجها لوجه



يلعب الإعلام دورا جوهريا في خدمة القضايا المصيرية لأنه يجند الرأي العام المحلي والعالمي لصالح القضايا التي يعمل في خدمتها، فالإعلام المدروس والموجه لخدمة هدف معين، يبرز الحقائق دون مجاملات، ويكون قادر على المنافسة والفوز على غيره.
وقياسا لأهمية القضية الفلسطينية، فان ما قدمه الإعلام من أجلها حتى الآن، لا يرقى إلى ما يجب أن يقدم.يأتي ذلك في الوقت الذي تميز فيه الإعلام الصهيوني حتى قبل قيام اسرائيل وبعدها،وجاء تميزه بوضوح أهدافه من ناحية وبقيامه بوضع برنامج كامل لتنفيذ تلك الأهداف من ناحية أخرى.
إذا كانت القضية فاشلة لكن المحامي محترف كسب القضية بشطارته وهذا المثل ينطبق على الكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا لكنه يسيطر على معظم وسائل الإعلام في العالم لتتبنى وجهة النظر الإسرائيلية وتدافع عنها في حين أن إعلامنا العربي لم يتمكن بعد من مجاراته رغم عدالة القضيةولم يفعل شئ سوى دغدغة مشاعرنا.
وجاء هذا الكتيب ليحث الإعلام العربي والإسلامي أن يقوم بدوره في تسيير مجريات الأحداث لصالحه، خاصة في الوقت الراهن وقد كشرت إسرائيل عن أنيابها أكثر فأكثر، وكأنها المسيطرة على العالم.
ياسر أبو الريش ( أبو عمار )

هذا الكتيب عمل بسيط.. إهداء الى القدس وأهل فلسطين

حمل الكتاب من هنا

هناك 3 تعليقات

غير معرف يقول...

تسلم ايدك ربنا يجعله في ميزان حسناتك

غير معرف يقول...

فعلا الاعلام هو العدسة التي سنكشف بها رداءة الفكر الاسرائيلي ومن يسانده
تحياتي
بدر

غير معرف يقول...

نشكرك على الكتاب ايها البطل
فعلا فالاعلام هو اعظم رسالة بعد النبوة
ويجب ان نستغل الاعلام لصالح قضايانا
تحياتي
ابو سحر