اعلان بالهيدر

هل يستطيع ان يفعلها الحزب الوطني





هل يستطيع ان يفعلها الحزب الوطني






هل يستطيع ان يفعلها الحزب الوطني مثلما فعلها حزب العدالة والتنمية التركي

فالحزب الوطني الديمقراطي المصري تأسس عام 1978

وحزب العدالة والتنمية التركي تأسس عام 2002 من الاعضاء المنشقين من الفضيلة والذي تم حله بقرار صدر من محكمة الدستور التركية في 2001م.

والحزبين نالا قسطا وافرا من الاهتمام الاعلامي ليس على صعيد الحياة السياسية فحسب، بل على كل الاصعدة . وكلاهما الحزب الحاكم .

وكان قد لقى الحزب التركي في تجربته الاولي تأييدا ومعارضة في نفس الوقت وهذا طبيعي جدا فأي فكرة جديدة لابد ان يكون لها مؤيدين ومعارضين ايضا ولكن من الواضح من برنامج الحزب أنه يحمل رؤية سياسية واقتصادية عملية اجتهادية .

وفي 30 يوليو 2008 حكمت المحكمة الدستورية بفرض عقوبات مالية كبيرة عليه عبر حرمانه من نصف مايحصل عليه من تمويل من الخزانة العامة التركية ولكن اردوغان قال ان الحزب سيواصل السير على الطريق.انه الرهان على النفس الطويل في التنمية والتطوير والتي تستند إلى الدراسات المعرفية بعيدا عن لغة الشعارات ورؤية اجتهادية سياسية لمشكلات الواقع التركي وكيفية الخروج منها.





ولكن الحزب التركي نجح نجاحا باهرا وخرج بالدولة الى بر الامان .

اما الحزب الوطني الديموقراطي، وهو ايضا الحزب الحاكم في مصر والمهيمن على الحياة السياسية. أنشائه الرئيس أنور السادات بعد حل الاتحاد الاشتراكي العربي، وترأسه الرئيس السادات والاتفاق على تسميته بالحزب الوطني الديمقراطى، وتولى الرئيس الراحل أنور السادات رئاسته حتى اغتياله سنة 1981 سنة وفي عام 2000 تحصل الحزب على 388 مقعدا في مجلس الشعب (البرلمان المصري).

• وكما يقول الحزب المصري عن نفسه حزب يسعى لتأكيد المسيرة الديمقراطية وبالدور الفاعل للتعددية الحزبية ، و احترام حقوق الإنسان وتعزيز الحريات العامة والشفافية.. (مع انه يوجد في مصر حاليا 24 حزب سياسي قانوني هذا غير أحزاب وقوى غير معترف بها من الحكومة.كلهم مغيبون ).

• حزب يسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطنين فى اطار من العدل الاجتماعى (ومع ذلك مصر تعيش ازمة اقتصادية طاحنة فحتى الخبز غير موجود ناهيك عن اشياء اخرى ).

• حزب يؤمن بإطلاق المبادرات الخاصة فى مجال النشاط الاقتصادى فى اطار دور للدولة يضمن الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق التوازن بين مصالح الفرد والمجتمع. (لا تعليق فقط انظر للرصيف المقابل لمجلس الشعب ).

• حزب يؤمن بان المصلحة الوطنية المصرية هى القاعدة الأساسية لرسم السياسة الخارجية ومواقفها ازاء دول العالم وذلك من خلال التفاعل الإيجابى مع العالم بما يحقق المصالح الوطنية ويدعم عملية التنمية الشاملة (فعلا فقد ترك دوره لدول اخرى حتى ان قطر تدخلت لحل ازمة السودان التني تهمنا على المستوى الاول ).

فهل يمكن ان يفعلها الحزب الوطني المصري كما فعلها حزب التنمية والعدالة التركي ام يترك المكان لمن يستطيع فعل ذلك .


ياسر ابو الريش




ليست هناك تعليقات