اعلان بالهيدر

الطبيعة الداخلية للناس










من الأدلة التي تكشف عن الطبيعة الداخلية للناس، الطريقة التقليدية التي يتبادلون بها التحية كل يوم.
ففي أوروبا يقولون في ابتهاج " طاب يومك" وفي أفريقيا تقول قبائل "ولوف": هل تنهم بالسلام؟
وإني اترك لعلماء النفس أن يشرحوا القلق غير الصحي الذي يشعر به الأمريكيون حيال الآلام والأوجاع عندما يحيي بعضهم بعضا بقوله " كيف حالك".
أما الصينيون المفرطون في الواقعية فقد تعلموا خلال القرون الصعبة أن يتجهوا رأسا إلى ما يريدون ..فهم يقولون "هل أكلت " إن كل شئ أخر بالنسبة لهم ثانوي .. بما في ذلك الحب والصحة والسلام والحرية والدين .. فالإنسان لا يستطيع أن يستخدم عقله الذي يضعه فوق الحيوانات إلا بعد أن يتناول طعامه.(1) "وهذا يؤكد مقولة الجوع كافر"
**********************
شريكان قديمان

الإنسان والكلب شريكان قديمان ولا أمل في التفريق بينهما لقد كان كلب مايكل أنجلو يذهب مع سيده للعمل في كنيسة سيستن حيث كان يستريح دائما على وسادة من حرير .. وكان كلب رتشارد فاجن يجلس في مكان الاوركسترا .. وكتب شوبان لحن "الفارس الصغير" من أجل كلب جورج صاند، وكان هناك كلب يسمى لوريل صحب نابليون الى المنفى .
إن سيطرة الكلب العاطفية على الإنسان تتحدى كل تحليل ولكنها تكفي للقول بأنهما يشتركان في أشياء كثيرة.
وقد قال مارك توين يوما" لو أنك أحضرت كلبا جائعا وجعلته يعيش في رخاء فإنه لن يعقرك .. وهذا هو الفرق الرئيسي بين الإنسان والكلب".(2)
**************
أليك أنت أكتب

إلى من ملأ حياتي بهجة وسرور
إلى من كان لي كطاقة من نور
هذه بعض أبيات من الشعر أعجبت بها فأرسلتها تتوج رأسك بتوج من الورود والفل والرياحين .
يا نظير البدر في صورته ...... وشبيه الغصن في قامته
والذي ينتسب الورد إلى ...... روضة تضحك في وجنته
(ابن سكرة الهاشمي )

(1)وليم وبول باروك في كتاب أمم جائعة نقلا عن مجلة المختار 1966
(2)ماري جان كمبز

هناك تعليق واحد

غير معرف يقول...

مقال منوع و رائع مثلك
نور