انها الخسة بلا جدال

هكذا طبعكم
إن الطبيعة الادمية لا عصر لها بل هى من طبيعة كل عصر والفضيلة الانسانية يبدأ تاريخها من الجنة والرذيلة والفجور فأول تاريخها من الطبيعة نفسها وإن للباطل جولة وللحق صولة والدجالون كثر .
فى ظل الهجمة الهمجية الشرسة على سيد الانام ورسول رب العالمين
الى هذا الحد اصبح الحقد معلنا يصدم المشاعر .......... الى هذا الحد بخس العقل وتوارى
عن الرسول الكريم الذى سببتموه ورسمتوه بأقبح صور يا ضعاف النفوس والذى قال بنديكت عنه دموى سار فى 63غزوة وسرية وكان مجموع الاسرى 386 اسير طوال 36 سنة واطلق سراحهم جميعهم......فعلا انه رسول والانسانيه ففي حروب العصر الحديث الأسير يُعذب ويفعل به الأفاعيل بعدها يُقتل ولا داعي لذكر أمثله .
أما انتم ففى الحرب الطائفية بين البروتوستانت والكاثوليك مات 40% من سكان اوروبا ؛ وايضا ألم تكن الحروب الصليبية بتحريض من الكنيسة الغربية ومات فيها الكثير الكثير من الابرياء بسبب الطمع .
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ........ وينكر الفم طعم الماء من سقم
الرسول الذى جاء من الصحراء من بين جبال مكة ليبعث الانسانية ويرفع رأس الانسان
؛ رسولنا الكريم الذى اهتزت له حصون الظلم فى الدنيا يوم مولده والنار المقدسة التى كان يعبدها المجوس تنطفئ وبحيرة ساوة التى كان يقدسها الفرس تفيض وايوان كسرى تصدع وسقطت شرفاته .
الم تقرؤوا او تسمعا قول المفكر الفرنسى جوستاف لوبون " إن العالم للم يذق طعم العدل إلا على إيدى العرب والمسلمين ؛ ويعترف ولى العهد البريطاني الأمير تشارلز أيضا حيث يقول "إذا كان الغرب يسيء فهم طبيعة الإسلام فمازال هناك جهل حول ما تدين به حضارتنا وثقافتنا للعالم الاسلامى انه نقص نعانيه من دروس التاريخ الغربي الضيق الأفق الذي ورثناه(12).فعلا انه نقص
وقال نيلسون مانديلا "إن الإسلام كثقافة وحضاريه لا يمكن أن يتعارض مع الديمقراطية ومع حقوق المواطنة والتعددية بل إن جوهر الإسلام الحقيقي هو الذي حقق حضارة علميه وإنسانية كبرى وهى التي أسهمت اكبر إسهام في نهضة أوروبا".......
فهذا المستشرق "دى بور"يقول افلح محمد صلى الله عليه وسلم هو وخلفاؤه الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلى في أن يبعثوا في نفوس أبناء الصحراء الأحرار وفى نفوس من هم أكثر منهم تحضرا من أهل البلاد الواقعة في الأطراف روح الاتحاد في العمل والى هذا يرجع الفضل في المكانة التي يتبوؤها الإسلام كدين عالمي ولقد صدق الله المسلمين وعده بالنصر وكأنما تأييده لهم استجابة لندائهم عند لقاء الأعداء "الله اكبر"وكأنما قد صغرت رقعة الدنيا فطووها في فتوحهم طياً.....(13)
إن الغرب لم ينظر اين موضع قدمك قبل ان تضعها .
وبعد هذا تتكلمون عن الارهاب ؛ إن الارهاب هو تنظيم عالمى يريد ضرب الاسلام وتشويهه .
وهذا دأبكم دائما تدافعون عن حقوق الانسان وانتم اول من يهدمها ، وتتكلمون عن حوار الاديان واول من يقف فى طريقها ، تتشدقون بالديمقراطية وانتم اول من يهين الحرية ويكبتها .
ولكن سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فى كل ذلك من فوقكم كالسماء علا فوق الارض ولو تحولتم جميعا الى كناسين تثيرون من غبار الارض هذه على تلك لما كان مرجع الغبار إلا عليهم وبقيت السماء ضاحكة تتلألأ.
ولكن اللوم ايضا يقع علينا لاننا تقاعسنا عن نشر ديننا وإيصال رسالتنا إلى الغرب والعالم اجمع ,لان ما يصلهم عن الإسلام كلام غير صحيح ومشوه
فقد قال المستشارالالماني "جيرها رد شرودر"إن ما يصل للغرب عن العالم العربي مشوه وهناك من لديهم عنه أراء مسبقة غير صحيحه وقد حان الوقت لتصحيحها والتعرف عن قرب على العرب و الإسلام وثقافة الشرق عموما
وقفة :
إن الكلب قال يوما للاسد يا سيد السباع غيراسمى فإنه قبيح فقال انت خائن لا يصلح لك إلا هذا الاسم ، قال فجربنى فأعطاه شقه لحم وقال له احفظ لى هذه الى غد وانا اغير لك اسمك ..... فجاع الكلب وجعل ينظر لقطعة اللحم ويصبر
فلما غلبته نفسه قال وأى شئ بإسمى ؟ وما كلب إلا اسم حسن فأكل وهكذا الخسيس .
ياسر حمودة ابو الريش
وهذه الكلمة البسيطة نصرة لنبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجعلها الله فى ميزان حسناتكم
إن الطبيعة الادمية لا عصر لها بل هى من طبيعة كل عصر والفضيلة الانسانية يبدأ تاريخها من الجنة والرذيلة والفجور فأول تاريخها من الطبيعة نفسها وإن للباطل جولة وللحق صولة والدجالون كثر .
فى ظل الهجمة الهمجية الشرسة على سيد الانام ورسول رب العالمين
الى هذا الحد اصبح الحقد معلنا يصدم المشاعر .......... الى هذا الحد بخس العقل وتوارى
عن الرسول الكريم الذى سببتموه ورسمتوه بأقبح صور يا ضعاف النفوس والذى قال بنديكت عنه دموى سار فى 63غزوة وسرية وكان مجموع الاسرى 386 اسير طوال 36 سنة واطلق سراحهم جميعهم......فعلا انه رسول والانسانيه ففي حروب العصر الحديث الأسير يُعذب ويفعل به الأفاعيل بعدها يُقتل ولا داعي لذكر أمثله .
أما انتم ففى الحرب الطائفية بين البروتوستانت والكاثوليك مات 40% من سكان اوروبا ؛ وايضا ألم تكن الحروب الصليبية بتحريض من الكنيسة الغربية ومات فيها الكثير الكثير من الابرياء بسبب الطمع .
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ........ وينكر الفم طعم الماء من سقم
الرسول الذى جاء من الصحراء من بين جبال مكة ليبعث الانسانية ويرفع رأس الانسان
؛ رسولنا الكريم الذى اهتزت له حصون الظلم فى الدنيا يوم مولده والنار المقدسة التى كان يعبدها المجوس تنطفئ وبحيرة ساوة التى كان يقدسها الفرس تفيض وايوان كسرى تصدع وسقطت شرفاته .
الم تقرؤوا او تسمعا قول المفكر الفرنسى جوستاف لوبون " إن العالم للم يذق طعم العدل إلا على إيدى العرب والمسلمين ؛ ويعترف ولى العهد البريطاني الأمير تشارلز أيضا حيث يقول "إذا كان الغرب يسيء فهم طبيعة الإسلام فمازال هناك جهل حول ما تدين به حضارتنا وثقافتنا للعالم الاسلامى انه نقص نعانيه من دروس التاريخ الغربي الضيق الأفق الذي ورثناه(12).فعلا انه نقص
وقال نيلسون مانديلا "إن الإسلام كثقافة وحضاريه لا يمكن أن يتعارض مع الديمقراطية ومع حقوق المواطنة والتعددية بل إن جوهر الإسلام الحقيقي هو الذي حقق حضارة علميه وإنسانية كبرى وهى التي أسهمت اكبر إسهام في نهضة أوروبا".......
فهذا المستشرق "دى بور"يقول افلح محمد صلى الله عليه وسلم هو وخلفاؤه الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلى في أن يبعثوا في نفوس أبناء الصحراء الأحرار وفى نفوس من هم أكثر منهم تحضرا من أهل البلاد الواقعة في الأطراف روح الاتحاد في العمل والى هذا يرجع الفضل في المكانة التي يتبوؤها الإسلام كدين عالمي ولقد صدق الله المسلمين وعده بالنصر وكأنما تأييده لهم استجابة لندائهم عند لقاء الأعداء "الله اكبر"وكأنما قد صغرت رقعة الدنيا فطووها في فتوحهم طياً.....(13)
إن الغرب لم ينظر اين موضع قدمك قبل ان تضعها .
وبعد هذا تتكلمون عن الارهاب ؛ إن الارهاب هو تنظيم عالمى يريد ضرب الاسلام وتشويهه .
وهذا دأبكم دائما تدافعون عن حقوق الانسان وانتم اول من يهدمها ، وتتكلمون عن حوار الاديان واول من يقف فى طريقها ، تتشدقون بالديمقراطية وانتم اول من يهين الحرية ويكبتها .
ولكن سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فى كل ذلك من فوقكم كالسماء علا فوق الارض ولو تحولتم جميعا الى كناسين تثيرون من غبار الارض هذه على تلك لما كان مرجع الغبار إلا عليهم وبقيت السماء ضاحكة تتلألأ.
ولكن اللوم ايضا يقع علينا لاننا تقاعسنا عن نشر ديننا وإيصال رسالتنا إلى الغرب والعالم اجمع ,لان ما يصلهم عن الإسلام كلام غير صحيح ومشوه
فقد قال المستشارالالماني "جيرها رد شرودر"إن ما يصل للغرب عن العالم العربي مشوه وهناك من لديهم عنه أراء مسبقة غير صحيحه وقد حان الوقت لتصحيحها والتعرف عن قرب على العرب و الإسلام وثقافة الشرق عموما
وقفة :
إن الكلب قال يوما للاسد يا سيد السباع غيراسمى فإنه قبيح فقال انت خائن لا يصلح لك إلا هذا الاسم ، قال فجربنى فأعطاه شقه لحم وقال له احفظ لى هذه الى غد وانا اغير لك اسمك ..... فجاع الكلب وجعل ينظر لقطعة اللحم ويصبر
فلما غلبته نفسه قال وأى شئ بإسمى ؟ وما كلب إلا اسم حسن فأكل وهكذا الخسيس .
ياسر حمودة ابو الريش
وهذه الكلمة البسيطة نصرة لنبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجعلها الله فى ميزان حسناتكم
التعليقات على الموضوع