سعار الاسعار فى زمن الاحتكار

سعار الاسعار فى زمن الاحتكار
ياسر ابو الريش
بعد ان زادت معدلات التضخم والبطالة فى عصرنا الحالى جاء ماراثون جنون الاسعار الذى اصاب السوق المصرى من الابرة للصاروخ ليقضى على ما تبقى من احلام المواطن المصرى فى العيش الادمى ......
فبعد ان تجاوز الغلاء معدلات غير مسبوقة . ارتفع سعر طن حديد التسليح الى اعلى من ناطحات السحاب لكى لا يصل اليه المصريون ..........
وهذه ليست اخر الاحزان بل بدايتها فقد ارتفعت فاتورة الكهرباء وتم اضافة رسوم نظافة ودمغات لكى تنقض على مرتب الموظفين وقوت البائعين وتزيد من ديون المدينين .
وليس هذا فقط بل تم توجيه الضربة القاضية الى الفلاح المصرى لكى لا يفيق منها .. فقد ارتفع سعر السماد الذى هو العمود الفقرى للفلاح المصرى بل والادهى انها اختفت من الاسواق .
وهذه الازمات كلها ومع سعار الاسعار وزمن الاحتكار تجد الغاز المصرى يصدر لاسرائيل بسعر لا يقارن مع السعر العالمى بل بأقل من سعر التكلفة .
وحينما يأتى معارض ليتحدث عن سعار الاسعار فيجد فى وجهه اجابه واحدة .......
انها اسعار عالمية ...... فلنعم اسعار عالمية اذن لنصدر بالاسعار العالمية ونتعامل بها .
ولا يكون المقياس من طرف واحد نستورد بالاسعار العالمية ونصدربالاسعار (المصلحجية ) اقصد المحلية
فكأنهم يقولون لنا موتوا غيظا او ارضوا بنصيبكم
الى متى هذا الاحتكار وهذا السعار الى متى يجب ان يكتوى الشعب المصرى بالنار
الى متى
الى متى .. الى متى . الى متى