اعلان بالهيدر

سرقت امواله من البنك ولم تساعده السفارة


كيف ٍاستطاع السارق اخراج الكارت البنكي ومعرفة الرقم السري.

السفارة مسئولة عني وهي بمثابة الحكومة عمار يامصر


حينما يتعب الانسان لسنوات طويلة  ويجد ان  ثمرة  تعبه  تذهب  ادراج الريح ساعتها ما اقصى  الحياة  وما أمرها.عندما  يجد الانسان نفسه وحيدا  في مواجهة  طوفان  جارف  ...
 فبعد ثلاث سنوات  من العمل والمشقة  بعيدا عن  الاهل والاحباب  والاصحاب  ضاعت  احلامه على يد انسان  لا رحمة عنده  ولا شفقة  ...تاه  في وسط الطريق  مرة واحدة .
هذا ما حدث مع اسماعيل  حسين عبد العظيم  والذي يعمل  بأحد شركات المقاولات بدولة الكويت الشقيقة  والذي :
توجهت  الى جهاز الصراف الآلي  في حوالي الساعة  3 عصرا  وقمت باجراء  عملية سحب  بمبلغ 100 د.ك من حسابي  وبعدها  حاولت سحب  مبلغ اخر  ففوجئت بماكينة الصرف تبلغني بفشل العملية مع ملاحظة انني قمت بادخال  الرقم  السري صحيحا  وبعد ثلاث محاولات تم سحب البطاقة   من قبل الماكينة   وفي اليوم التالي   توجهت الى فرع البنك نفسه الذي تقع فيه هذه الماكينة لأسترد بطاقتي فأبلغوني  ان هناك شركة  مسئولة  عن جمع البطاقات المسحوبة  وارسالها الى  الفرع الرئيسي وبالفعل ذهبت وقابلت المسئول الاستاذ خالد الشمري وقال لي  حينما يظاتي الكارت الينا  سوف اتصل  بك لتأخذ  كارتك وعندما تأخر الكارت اسبوعا كاملا ولأنني كنت قد حجزت تذكرة سفر لمصر لإتمتام زواجي (وكنت انتظر الاموال على احر من الجمر) فقمت بتفويض احد اقاربي رسميا لمتابعة الموضوع وهو محمد حسن.وسافرت انا.
وهنا يكمل  محمد حسن قائلا  بعد عشرون يوما  اخبرني الاستاذ خالد الشمري ان الكارت  قد فقد ويجب  عمل كارت  بدلا منه وتم استخراج  الكارت الجديد  وحينما ذهبت  كي اتأكد  من الرصيد فوجدته غير مطابق  للايصال  الذي اعطاني اسماعيل اياه وهو 1624 دينارا ووجدت به مئتان دينار فقط وهو اخر مبلغ محول من قبل الشركة التي يعمل بها  فذهبت على الفور لكي اعرف هل هناك  خطا بالحساب  فأخبرني  انه لا يوجد خطأ وان المبلغ هو 1624 دينار تم سحبهم بالكارت القديم واعطاني كشف حساب بالمبلغ  المسحوب وهذا غير مطابق للواقع لأن اسماعيل لم يسحب هذه الاموال فقد كنت معه وأخبرني  الاستاذ خالد انه لا يمكن مساعدتي عن طريق البنك الا باعطائي  كشف الحساب فقط بناء على التفويض .
واستلم مني التفويض  مقابل  كشف الحساب فتوجهت للسيد بهرام احمد اقاني بشكوى  وأخبرته  عما حدث  ولكن  دون جدوى  .
وعليه توجهت الامور الى المسار القانوني  وعندما ذهت الى مخفر الشرطة لفتح محضر بالحادث وجدت تجاهل وعدم اهتمام من جانب المخفر وذهبت مرارا وتكرارا الى ان ذهبت للسيد مدير امن  محافظة الفروانية ودخلت علية تفضل مشكورا بالاستماع لي بل وقام بالاتصال بالمخفر على الفور وقال لي اذهب لرئيس المخفر لفتح المحضر.
وقمت برفع دعوى  قضائية وتحددت لها جلسة  وابلغني  القاضي حينها برفع قضية  اختصام ضد البنك (برقان) لأن الدعوى الجنائية  سوف تكون قبل الشخص  السارق  والذي تم اكتشاف انه خارج البلاد وهو بنجلاديشي الجنسية.
فطلب مني كشف حساب يوضح بحركات السحب  المسروقة من الحساب مختومة بختم البنك كي يقوم بفتح المحضر للمخفر.
فذهبت الى السفارة المصرية وقابلت السيدة المستشارة المسئولة  وأخبرتني بانها ستكون بجانبي وان السفارة مسئولة عني وهي بمثابة الحكومة حينها انتابني احساس بكلمة عمار يامصر وذهبت الى البنك وطلبت كشف حساب فرفضوا فطلبت من المستشارة أن تساعدني وتتدخل كي يكون هناك جانب من الاهتمام من قبل البنك أو حتى استطيع مقابلة اي مسئول يعطيني  اي معلومة فردت علي بأنها ليس لها ان تتدخل ولا تستطيع  فذهبت لرئيس المخفر فأعطاني ورقة مختومة باسمة
لاحضار كشف الحساب وحينها رضخ البنك واعطاني كشف الحساب بموجب التوكيل الرسمي الذي معي وبعد ان قام المخفر بفتح المحضر ووجدت عدم اهتمام من قبل البنك وعدم التعاون معي ولم استطع ان افعل شئ وبعدم أن تمت الإجراءات  وللمرة الثانية  طلبت من المستشارة أن تساعدني اين اذهب وماذا افعل فقالت لي مرة  اخرى بفتور عليك بالتحدث لمحامي وكنت منتظر  انا  تلك النصيحة الرهيبة فقد كنت ذهبت لمحامين قبلها وطلبوا مني مبالغ لا استطيع دفعها وهنا احسست بالغربة لكن من ناحية المسئولين فعندما طلبت من السفارة  المساعدة كراعية لنا في استخراج حتى كشف حساب بموجب توكيل بنك لم تستطع وحينما طلبت من مسئوليها التحدث مع اي مسئول للاهتمام بالقضية لم تستطع متى ستسطيع ومتى سنشعر بأننا مواطنيين مصريين لنا حقوقنا في كل مكان وهناك من يقف بجانبنا كمسئول وها الأن حفظت القضية وكانت جريمة السرقة كما قال لي وكيل النيابة 
فكيف ٍاستطاع هذا الحرامي البنغالي بطريقة او بأخرى اخراج الكارت البنكي وبطريقة او باخرى معرفة الرقم السري لنا الله  لو كنت مواطن من اي بلد اخرى هل كان المسئولون عني لم يستطعوا عمل اي شئ سوى الكلام .هل تلك الامانة التي اعطيت لاهلها. هل هم هؤلاء حقا المسئولين .
لنا الله  لسيادة المستشارة العمالية بالقنصلية هيئا لنا بالمسئولين الذين حتى لا نعرف من هم في تلك البلاد وأين مكانهم شكرا لهم فمصر اكبر من هؤلاء   

ياسر ابو الريش

ليست هناك تعليقات