اعلان بالهيدر

حينـــما تكـــون النيران صــــديقة.. ماذا يحدث؟

حالة من الفوضى تضرب قلب الشارع المصري الآن، وأصبح من الطبيعي أن نجد تصفية حسابات كثيرة بين الجميع، ما بين تصفيات عينية وسياسية لدرجة أنك يمكن أن تصيبك نيران صديقة كان يراد بها شخص اخر،وأصبح سائدا في مصر أنه اذا لم تكن معي فأنت ضدي ويجب أن احاربك بكل الاسلحة.. مثلما  حدث مع الكثيرين.

فها هو د.عمرو حمزاوي استاذ العلوم السياسية  قد كتب مقالة في صحيفة الشروق ينتقد فيها التعتيم الاعلامي الرهيب، واصفا الاعلام بإعلام الصوت الواحد والرأى الواحد.
 ومما جاء في مقاله : لا ديمقراطية بدون حرية تداول المعلومات، لا ديمقراطية بدون فضاء إعلامى حر بمكوناته التقليدية (الصحافة والإذاعة والقنوات التليفزيونية) والحديثة (شبكات التواصل الاجتماعى)، وحين تغيب حرية تداول المعلومات كليا أو جزئيا، حينها يضيع حق المواطن فى المعرفة وبناء الرأى المستقل.
وهنا نكون مع نقيض المجتمع المفتوح، مجتمع الجماهير المتحولة إلى كتلة صماء تقرأ وتسمع وتطالع وتقيم ذات الشئون العامة بذات المضامين وذات المفردات بما فى ذلك اللغة والرموز والصور الموظفة، كتلة صماء كالقطيع.
ويعد تلك المقالة خرجت علينا "بوابة الشباب" التابعة لمؤسسة "الأهرم" بهجوما كاسحا على عمرو حمزاوي واصفة اياه بالمرتزق كما وصفت ثورة 25 يناير بالنكسة.
وجاء في المقال أن عمر حمزاوي شخص مثير للجدل منذ ظهوره المفاجئ على سطح السياسية المصرية تزامنا مع نكسة 25 يناير تلك النكسة جلبت علينا مجموعة من المرتزقة السياسيين الذين مصوا دم الشعب بحجة تخليصه من حكم مبارك فتحولوا لأوصياء عليه .. لا صوت يعلوا علي صوتهم ولا رأي ينفذ إلا رأيهم ."
لم احزن على حرقهم لعمرو حمزاوي فلقد كنت اتوقع أن يحاربوه، إنما أن تسقط في جريدة الدولة القومية التي تعبر عن صوت الدولةلهذه الدرجة، وفي حين لا  تعترف بأن 25 يناير ثورة قومية ، فماذا تنتظر من الآخرين؟
رحم الله من مات في ثورة 25 يناير ورحم الثورة نفسها.
وها هو الاعلامي حمدي قنديل يتساءل قائلا:
تكليف المسلماني وليس مصطفي حجازي بالتشاور مع الأحزاب السياسية يثير الشكوك في أن التشاور يتم لأغراض إعلامية وليس لتحقيق هدف سياسي.
ونقول له سوف يحاربوك قريبا جدا..عملا بمبدأ من ليس معي فهو ضدي.
علما بأن حمزاوي وقنديل كانا مع ما حدث في 30يونيو وفوضا السيسي.
********
وبعد انقلاب30يونيو فإنه وطبقا لأرقام متواضعة..خسرت مصر ضعف ماتعهدت بدفعه السعودية والامارات والكويت..فإلى متى سوف نعيش على المعونات فالانتاج متوقف والبلد في شلل تام، إلى متى سوف تتوقف البلد.

وبمناسبة الحديث عن التبرعات ..قرأت هذا (ولا اعرف مدى صحته)
اسامة كمال: الجهاز المركزي للمحاسبات أصدر بيان أن مجموع التبرعات اللي دخلت صندوق 306306 لدعم مصر حتى الامس هو 440 جنيه
الضيف : ايه ؟؟ كام ؟؟؟ 440 مليون ؟؟؟
اسامة كمال :- لا يافندم 440 جنيه فقط
الضيف :- اومال فين بقا كلام قناة الــ cbc عن المليارات والتبرعات والملايين هي دي الشفافية 
منتظرين رد اعلاءا لمبدأ الشفافية.

قرأتها 
من أعتز بمنصب، فَلينظر الى فرعون ..  ومن أعتز بمال ؛ فَلينظر الى قارون ..  ومن أعتز بنسب ؛فَلينظر الى أبي لهب ..  إنما العزة بالتقوىَ فقط!!

ليست هناك تعليقات