اعلان بالهيدر

ماذا قال الخبراء العالميين عن أحداث 2014 وتوقعاتهم لـ 2015؟


أصدر مركز كارنيجى ( أحد كبرى مراكز الأبحاث العالمية ) دراسة حول أهم القضايا والتحديات لعام 2014 والفرص والقضايا المتوقعة والمخاطر لعام 2015، وجاءت أهم توقعات الدراسة كالتالى:

- توقعت دراسة حول اتجاهات عام 2015 أعدها 59 من خبراء مركز كارنيجى حول العالم، أن جهود المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة لدعم النظام المصرى من خلال مليارات الدولارات من المساعدات لن تكون مستدامة عام 2015 حتى مع الاحتياطيات المالية الكبيرة التي اكتسبوها بسبب أزمة النفط، فإذا استمر الوضع الاقتصادي في التدهور في مصر، ومع اختيار النظام المصرى الاستمرار فى استبعاد المعارضة السياسية، فإن الصراع السياسى بمصر من المحتمل أن يرتفع، وبذلك سوف ينهار الدعم للرئيس الحالى عبد الفتاح السيسي الذى سيبدأ فى السقوط عام 2015 إذا بدأت المساعدات الخليجية في الانخفاض.

- الانهيار المستمر لأجزاء كبيرة من العالم العربى، وتصاعد السقوط للترتيبات التى نشأت منها الصيغة الحاليو للدول العربية التى تشكلت فى القرن العشرين، نتيجة لصدمات خارجية مثل الطريقة التى تمت بها عملية الاطاحة بصدام حسين، أو بتصاعد الاضطرابات الداخلية فى الدول العربية، حيث ستفشل النظم القمعية الفاسدة فى الحفاظ على تماسك المجتمعات المنقسمة والتى سيزداد التنازع معها لسنين متوقعة.

- من المرجح حدوث تحول لبنية الجماعات الجهادية فى الشرق الأوسط الى بنية أشبه بالشكل الحالى للدولة المركزية، فيما سيزداد التنافس بين داعش وتنظيم القاعدة وحلفائهما عام 2015 على الموارد والنفوذ.


- سوف تتحول داعش من شكلها الهرمى الحالى الى شبكة واسعة من الجماعات المنتشرة جغرافيا، مما يعنى فقدان سيطرتها المركزية عليها وعلى تصرفات أعضائها، بما يضعف داعش نفسها ويعطى المزيد من القوة لجماعات منشقة تحاول الحصول على حكم ذاتى فى مناطق سوف تحكمها فى نشاط جهادى لا يمكن التنبؤ بعد بمخاطره خارج سوريا والعراق.

- الحكم القمعى والقطاعات الأمنية الضعيفة قد ينتج عنها انتشار النشاط الجهادى فى مصر، واليمن والجزائر وتونس وغيرها من البلدان العربية.

- من المستبعد توقع انتصار أمريكى فى سوريا والعراق وهزيمة لداعش عام 2015 بدون اللجوء لعملية عسكرية برية بالاضافة لتدريب كبير للقوات العراقية ودعم عسكرى لمجموعات على الأرض من المعارضة السورية.

- وجود حالة من عدم اليقين بالنسبة للدور الذى ستلعبه الصين فى أكثر من منطقة حول العالم وتصاعد الخطر بالنسبة للامن الآسيوى، عموما فمن المستبعد توقع أين ومتى سينفجر بالظبط الصراع المتولد مع الصين.

- من المستبعد التوصل إلى اتفاق نهائي فى مفاوضات الملف النووى الايرانى، التى من المرجح أن تنهار عام 2015.

- سيواصل فيروس إيبولا  فى حصد الأرواح بمعدل 1.4 مليون حالة جديدة بحلول يناير عام 2015، ومئات الآلاف من الضحايا

- الانخفاض في أسعار النفط، وهروب رؤوس الأموال الضخمة من روسيا، والعقوبات الاقتصادية الشديدة بالتأكيد سوف تحد من خيارات بوتين، بما قد يؤدي به إلى اللجوء الى اختيار معارك في الخارج لتحويل الانظار عن المشاكل الداخلية فى روسيا.

ليست هناك تعليقات