اعلان بالهيدر

اسرائيل ترتجف من الاسلاميين في الجولة الأولى




بعد أن أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات بمصر النتائج النهائية للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتي تصدرها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي، أكد المحللين أن الناخبون المصريون كانت أمامهم ثلاثة اختيارات أما فلول نظام مبارك أو التيار الإسلامي الذي كان أقوى معارض له أو الأحزاب الجديدة التي تأسست بعد الثورة التي لم تتبلور بعد، وقد رفض المصريين الاختيار الأول وتخوفوا من الاختيار الثاني وبالتالي أصبح الإسلاميون خيارهم الوحيد.

جدل واسع يدور في الأوساط السياسية المصرية حول شكل مجلس الشعب القادم في ظل الصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فالمحللون السياسيون يؤكدون أن هذا الفوز الكاسح للإسلاميين ينذر بصراع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر حاليا، في حين يشير آخرين أنه من غير المرجح أن تسارع تلك الحركات إلى فرض قيود على الحياة الاجتماعية أو محاولة الصدام مع المجلس أو الشعب.

فوز الإسلاميين في مصر سبب قلقا كبير للكثير من الجهات الخارجية ولا سيما إسرائيل التي ابدي وزير دفاعها ايهود باراك قلقا كبيرا على اتفاقية السلام مع مصر، لكنه اعتبر أنه من السابق لأوانه تحديد كيفية تأثير هذه التغييرات على المنطقة.

على صعيد منفصل أعرب رئيس الوزراء المكلف كمال الجنزوري أنه سيعلنُ تشكيل حكومته يوم الأربعاء المقبل، بسبب الخلاف على عدد من الأسماء المرشحة لبعض الوزارات أبرزها وزارة الداخلية وقد يتأخر التشكيل قليلا حتى إيجاد وجوه مقبولة لدى الشارع المصري، وتفيد تسريبات بأن من المرجح أن يحتفظ 11 وزيرا من الحكومة المستقيلة بمناصبهم.

وإلى جانب طول أمد المشاورات بشأن الحكومة الجديدة، فإن المعتصمين في ميدان التحرير ما زالوا يعارضون مبدأ رئاسة الجنزوري للوزارة من الأساس.

على صعيد آخر، عقد نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الفريق سامي عنان اجتماعا مع عدد من مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب، ورموز من القوى السياسية والوطنية، للتباحث بشأن تشكيل مجلس استشاري يكون ضمن مهماته العمل لمعاونة المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال المرحلة المقبلة.

هناك تعليق واحد

محمد مرزوق يقول...

فى نفس السياق اذكر ان كلا الامرين ليسا ذات اهميه بالنسبه للشعب المصرى ، الاهم بالنسبه للشعب المصرى هو تجاهل نتائج الانتخابات وعدم وجود دور واضح للقوه الشعبيه بعد الانتخابات اى التجاهل التام لاعضاء مجلس الشعب وخاصه حسب التصنيف الجديد الاسلاميين