اعلان بالهيدر

برلمان مصر .. القادم



بعد منافسة شرسة بين مختلف الأحزاب والتكتلات السياسية‏,‏ أُسدل الستار علي المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية المصرية التي جرت في‏9‏ محافظات‏.
المؤشرات الأولية أكدت أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين حصد 36 مقعدا فرديا من بين 45 مقعدا جرى التنافس عليها في جولة الإعادة من المرحلة الأولى من الانتخابات، ما يعني اكتساح بنسبة 66 % من المقاعد الفردية، بينما حقق حزب النور السلفي 5 مقاعد فقط بنسبة أقل من 9% من مجموع المقاعد بعد هزيمتهم في معظم الدوائر بجولة الإعادة أمام حزب الحرية والعدالة كما فازت الجماعة الإسلامية بمقعد.
وحصل المستقلون على 7 مقاعد بنسبة 12.9% من مجموع المقاعد، وفاز حزب الوفد بمقعد واحد، في حين حصلت الكتلة المصرية على مقعد لصالح نائب رئيس حزب المصريين الأحرار كما فاز حزب العدل بمقعد لصالح مؤسسه، وحصلت أحزاب الفلول متمثلة في حزب المواطن المصري وحزب الحرية وحزب مصر الحرة على ثلاثة مقاعد فقط.
ومازال فوز الإسلاميين يثير جدلا وردود فعل عديدة في البلاد، حيث اعتبر المحللون أن النتائج الضعيفة للتيار الليبرالي قد ترجع إلى تفتتت أصوات الناخبين بين أكثر من قائمة وهو ما لم يحدث مع التيار الإسلامي ممثلا في حزب الحرية أو حزب النور، بينما تنبأ البعض بألا تُحدث نتائج المرحلتين الثانية والثالثة تغييرا كيبرا في تفوق التيار الإسلامي خاصة وأن معظم دوائر هاتين المرحلتين في محافظات الدلتا والصعيد حيث يتمتع الإسلاميون بوجود قوي.
وفي سياق متصل, أكد رئيس مجلس الدولة المستشار محمد حسن نائب أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تلقت53 طعنا من المرشحين, تطالب بإبطال الانتخابات، وطالب أكثر من10 طعون منها بوقف العملية الانتخابية.
على صعيد آخر، قال عضو المجلس العسكري اللواء حسن الرويني أن انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب في هدوء ونظام يرجع إلى تنفيذ القوات المسلحة لوعدها بتأمين اللجان بشكل كامل بالتعاون مع الشرطة، مؤكدا أن الشعب المصري لم يفقد ثقته في الجيش وقدرته على تأمين اللجان.

هناك تعليق واحد

غير معرف يقول...

نامل لمصر خوض هذه التجربة والخروج منها مرفوعة الرأس
وان يتحقق لها كل ما تبنيه فكل المرشحين هم ابناءها المخلصين
نور