اعلان بالهيدر

المتحولون.. واللى يتجوز أمى أقوله ياعمى



نفس المشهد يتكرر مرة أخرى..فبعد أن نجحت ثورة الخامس والعشرين من يناير بازاحة مبارك فوجئنا بتغيير كبير في المشه المصري.. الكثير من الاعلاميين والسياسيين الذين كانوا يدينون بالولاء لمبارك وكانوا ابواق للنظام السابق يتحولون عليه ويحاولون ركوب الثورة.
فالتغطية التي روجت الأكاذيب وغيرت الواقع ونقلت الرعب الكاذب للمواطنين، عبر مداخلات(مفبركة) تليفونية في القنوات الفضائية، ومقالات في الصحف من شخصيات عامة وفنانين ومفكرين ورياضيين، دفعت بعض الاعلاميين المحترمين للإستقالة، احتجاجا الأفتقار للحد الأدنى للأخلاقيات المهنية، حيث صرحت أحد الاعلاميات والتي عملت لمدة عشرين عاما بالتليفزيون المصري، أنها كانت تُطمئن الناس في نشرة الأخبار، وتقلل من قيمة ما يحدث، وفي فترة الاستراحة تسارع إلى قنوات اخبارية اخرى لرؤية الأخبار الحقيقية!.
نفس المشهد تكرر مرة اخرى بعد فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية فهؤلاء المتحولون الذين كانوا يهاجموا بكل ما يملكون من قوة الإخوان ووقفوا بجوار الِفل احمد شفيق بعد نجاح الدكتور مرسي فوجئنا بهم يطبقون المثل الشعبي القائل «اللى يتجوز أمى أقوله ياعمى».. وأنقلبوا على الشفيق وحاولوا اظهار أنفسهم بأنهم يسعون لصالح البلد مع انهم يحاولون وضع السم في العسل.
ما أعنيه هو ليس الوقوف بجوار الدكتور مرسي ووضع أيديهم في يده إنما كا اغنيه هو التحولات غير المنطقية بعد أن غيرت الثورة وجه مصر الذي أصابه العجز طوال الثلاثون عاما الماضية.
فهؤلاء يحاولون الخروج بأكبر مكاسب كما أنهم يريدون الهروب من المحاسبة.
نفس الوجوه الإعلامية التي كانت مسيطرة علي المشهد الإعلامي قبل الثورة والمعروفة بولائها لنظام السابق، هي الآن في صدارة المشهد الإعلامي ونحن نخطو أولى خطواتنا، وكأن شيئا لم يكن ...فالتغيير بالنسبة لهم يتمثل في تغير اسم البرنامج وتغير الديكورات الخاصة بالاستوديوهات
وهنا تطرح الزميلة دنيا مجدي تساؤلا علي المتخصصين في مجال الإعلام.. هل سيطرة هذه الوجوه علي المشهد الإعلامي الآن في صالح الثورة "وعفا الله عما سلف" .. أم انهم يمثلون أحد العقبات ويجب تنحيتهم ومحاكمتهم إعلاميا أمام محاكم الثورة لنفتح الباب أمام شباب جديد يتحدث عن مصر ولديه صورة مختلفة للمستقبل؟
في حين يؤكد الكاتب الصحفي احمد النجمي سكرتير تحرير مجلة المصورأنه يجب أن تكشف اكاذيب هؤلاء الإعلاميين للرأي العام فذلك بمثابة الموت الإكلينيكي بالنسبة لهم، ولكنه يرفض فكرة (جرجرة) الإعلاميين للمحاكم للتحقيق معهم.

بقعة ضوء:
قال الاخ والزميل الاستاذ هتلر بتاع المانيا ده ..اعطني اعلاما بلا ضمير اعطك شعبا بلا هوية ... ربنا يستر والله.

ياسر أبو الريش

لقراءة مواضيع مشاهة أضغط هنا

هناك تعليقان (2)

mohamed aboud يقول...

والله انتا مميز يا ابو عمار

غير معرف يقول...

الله يبارك فيك يا محمد يا حبيبي تسلم يارب
ياسر