اعلان بالهيدر

أكتوبر فرصة لتذكر موضع أقدامنا



في ذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة وبعد مرور 44 عاما على هزيمة العدو الصهيوني أين وصل هو وأين وصلنا نحن..
منذ وجود هذه الكيان وضع خطط طويلة المدى لضمان بقاءه الأقوى في المنطقة..
ففي مؤشر التنافسية السنوي لعامي 2015 / 2016 في مجال التعليم، احتلت مصر المرتبة قبل الأخير على مستوى 140 دولة في العالم، بينما جاء الكيان الصهيوني في الـ37.
وفي مؤشر الإبتكار العالمي لعام 2017 احتلت مصر المرتبة 105، بينما وصل الكيان إلى المرتبة 17 ليظل في المركز الأول في المنطقة للسنة الخامسة على التوالي.
وفي المجال الزراعي.. يؤكد الدكتور عادل عامر الخبير القانوني أن خبراء االكيان الصهيوني في مصر منتشرون بصفة خاصة في المراكز البحثية وشركات الاستصلاح في الدلتا والصحراء ..( يعني أحنا 700 سنة حضارة وبنستورد الخبرة الزراعية من كيان لم يتعدى عمره مئة عام)
ويقوم الكيان بتصدير منتجات زراعية استهلاكية مثل الطماطم وغيرها التى يقوم بالتجريب عليها فى اصناف تقاوى معدلة وراثية يقوم بتصديرها الى دول عربية مثل مصر ليختبر جودتها ومدى صلاحياتها وتاثيرها على الانسان والتربة (بحسب بحسب جريدة الوفد - د. سرحان سليمان)
وعسكريا.. يحتل الكيان الصهيوني مرتبة متقدمة في مجال تصدير الأسلحة وتقع ضمن الدول العشر الأوائل، وكانت في عام 2002 خامس دولة مصدرة للأسلحة في العالم.
وبلغت قيمة صادرات الأسلحة الإسرائيلية 8،4 مليارات دولار في هذا العام، بينما قيمة الصادرات في مصر اقل من 900 مليون دولار. 
وعلميا.. أظهرت القائمة العالمية لجودة البحث العلمي لدول العالم تقهقر ترتيب مصر للمركز‏129‏ من بين‏148‏ دولة، بينما يأتي الكيان الصهيوني في المراتب الأولي‏,‏ حيث يخصص نحو 5% من الناتج القومي للبحث العلمي وخاصة العسكري.(الأهرام المصرية)
اما على الجانب اقتصاديا.. احتل الكيان الصهيوني المرتبة 16 بين 187 دولة على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة عام 2012، الأمر الذي يضعه في فئة متطورة للغاية، بينما الإقتصاد المصري يعاني.

وفي مجال التكنولوجيا.. يحتل الكيان مراتب متقدمة جدا عالمياً في صناعة التكنولوجيا العالية والتكنولوجيا فائقة التطور، بينما مازالت نحبو في هذا المجال.
استراتيجيا.. تغلغل الكيان الصهيوني في إفريقيا على حساب تقهقر الدور المصريّ وخسارته لحزامه الاستراتيجي، ووضع الكيان خطة لإقامة تحالف بينه وبين دول في إفريقيا يضم (إثيوبيا – أوغندا – كينيا – رواندا).

ونكتفي بها القدر على أن نعاود التذكير مرة أخرى 

ياسر ابوالريش

الصورة من صفحة اسرائيل في مصر على الفيس بوك


هناك تعليقان (2)

غير معرف يقول...

حقا. انه لامر محزن ان يتحول المنتصر إلى مهزوم
مهزوم فى كل جوانب الحياه حتى فى الطعام الذى يأكله..لم نستغل انتصارنا حق الاستغلال

تمرد قلم يقول...

فعلا كلامك صحيح ياابو عمر