اعلان بالهيدر

خطة جهنمية لتمزيق الاراضي الاستراتيجية





في ظل صمت المجتمع الدولي وعجزه عن اتخاذ موقف لإلزام حكومة الاحتلال بالتوقف التام عن كافة النشاطات الاستيطانية على الأرض الفلسطينية والانصياع لقرارات الشرعية الدولية.كشفت وثيقة داخلية أعدتها الإدارة المدنية الإسرائيلية، عن خطة جديدة للسيطرة على مساحات إستراتيجية واسعة من أراضي الضفة الغربية، والتي تقول إسرائيل إنها ستحتفظ بها في إطار أي اتفاق مستقبلي، وبما يبدد كذلك آمال الفلسطينيين في إقامة دولة متواصلة جغرافيا.
من جانبها أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن هذه الوثيقة تم إعدادها في يناير الماضي على أساس أن الأراضي التي لن تعرف ملكيتها، ويمكن للحكومة الإسرائيلية السيطرة عليها.
واللافت في الأمر أنه تم بناء 294 وحدة استيطانية في مستوطنة بيتار غرب مدينة بيت لحم و42 وحدة استيطانية في مستوطنة كارني شمرون في نابلس، وتشكل طوقا ضمن مخطط ما يسمى القدس الكبرى.
وتكمن خطورة الأمر بالنسبة للفلسطينيين، ليس فقط في سيطرة الكيان المغتصب على أراض إضافية وتوسيع المستوطنات، بل في كون هذه المناطق إستراتيجية، تمنع إقامة دولة متواصلة جغرافيا، وتصعيب إمكانية تبادل الأراضي في أي تسوية سلمية، باعتبار أنه لا يوجد في الجانب الغربي من الخط الأخضر مساحة كافية لتعويض الفلسطينيين عن التوسع، في حال ضم أراض بهذا الحجم.
على صعيد ذو صلة أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في كلمة له أن الفلسطينيين مضطرون لمطالبة الأمم المتحدة بالاعتراف بدولتهم بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والتفاوض على أساس حدود1967. وأوضح عباس أن الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس خطوة أحادية الجانب، مضيفا أن ما هو أحادي الجانب هو الاستيطان الإسرائيلي.
يوما بعد يوم تتواصل اعتداءات المستوطنين في مختلف مناطق الضفة الغربية، ودون توقف أو تراجع في حدتها. في عملية استنزاف مبرمجة بدقة متناهية. وبات المستوطنين فوق القانون وفوق البشر، حيث لا حسيب ولا رقيب عليهم. ويوما بعد يوم يتضح أن نتنياهو يريد سلاما مفصلا على مقاسه، ويبدو أن مقاسه يعني؛ أن ترضى الضفة بالاحتلال وبالتوسع الاستيطاني مقhttp://www.blogger.com/img/blank.gifابل أن تنعم برضا هذا النتن ياهو.


تابع التسلسل الزمني للإعتداءات الاسرائيلية هنا

ليست هناك تعليقات