أسطول الحرية2

أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أن أولى سفن أسطول الحرية 2 ستبحر باتجاه قطاع غزة في ال20 من شهر يونيو المقبل على أن تتبعها السفن الأخرى من 11 دولة أوروبية أخرى .
بدوره أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إسماعيل هنية أن الوصول المرتقب لسفن أسطول الحرية إلى قطاع غزة سيمحو الآثار السلبية للحصار الإسرائيلي الممتد لخمسة أعوام مضت عن الشعب الفلسطيني.وسيعزز من مكانة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وعبر هنية عن استغرابه من تحريض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للدول لعرقلة سير الأسطول الحرية ومنع وصوله إلى غزة.
وكان بان كي مون قد دعا حكومات البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط، التي سيشارك مواطنون منها في الأسطول إلى استخدام نفوذها لمنع تلك السفن من الإبحار نحو غزة، لما قد تنطوي عليه من احتمالات للتصعيد إلى صراع عنيف لكنه أكد دعم القضية الفلسطينية وعدم التغاضي عن المجازر الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
بالمقابل أعلنت إسرائيل اليوم أنها لن تتردد باستخدام القوة لمنع أسطول سفن الحرية الثاني وأنها تفضل التوصل إلى حل دبلوماسي يوقف رحلة هذا الأسطول إلى غزة لكنها حذرت من أنها سوف تستخدم القوة ضد أي شخص ربما يحاول عصيان الأوامر التي ستوجه لسفن هذا الأسطول

أثناء إبحارها.وكانت قوات البحرية قد أجرت خلال الأشهر الأخيرة تدريبات كثيرة لكيفية الاستيلاء على سفن أسطول السفن القادمة بما في ذلك تحريك قوات من الاحتياط على افتراض مشاركة نحو 15 سفينة في الرحلة المخططة للتوجه إلى غزة إذا ما تطلب الأمر استخدام القوة.
في غضون ذلك أحيا آلاف الأتراك أمس الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإسرائيلي على سفينة المساعدات التركية مافي مرمرة التي كانت متجهة ضمن أسطول الحرية لـ كسر الحصار على قطاع غزة. وتجمع حشد صاخب يضم عشرات الآلاف في ميدان رئيسي بإسطنبول، رافعين الأعلام الفلسطينية والتركية ونظمت هذه المسيرة الاحتفالية جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية للمساعدات الإنسانية، وهي المنظمة الخيرية التي سيرت بصورة أساسية أسطول العام الماضي.
ياسر ابو الريش