اعلان بالهيدر

علامة فارقة في التاريخ الغابر والحديث.




مسلسل الفضائح مثلث السياسة والفن والجنس علامة فارقة في التاريخ الغابر والحديث.

إن التاريخ حافل بقصص الملوك والأمراء والرؤساء الذين يلهثون وراء النساء ونحن نفتح هذا الملف لنعري هؤلاء المسترين خلف جدار السلطة.
زعيم الفاتنات
بسبب مغامرات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي النسائية، قفز توزيع مجلة كلوزير النسائية الفرنسية إلي ٤٩٦ ألف نسخة بزيادة نسبتها ١٩.٧٥% في عام ٢٠٠٧ والشهور الأولي من العام ٢٠٠٨ مقارنة بالعام ٢٠٠٦.ومن الطرائف أن باتريك بيوليه هو عشيق كارلا بروني ساركوزي ووزيرة الدولة لشؤون البيئة شانتال جوانو هي عشيقة الرئيس المفضلة.
وقد وصُفت الوزيرة السابقة رشيدة داتي بأنها عشيقة ساركوزي قبل الإطاحة بها من عضوية الحكومة.
من جانب آخر أثارت الصورة التي التقطت للرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وهما يمعنان النظر في المندوبة البرازيلية مايورا تافاريس الكثير من ردود الفعل والتعليقات الساخرة.وقدمت بعض محطات التلفزة تحليلا مطولا للمشهد في محاولة لإثبات أن نظرات ساركوزي لم تكن بريئة بالمرة، بعكس أوباما الذي لم يكن يتعمد النظر بطريقة غير لائقة.
لبرونى ساركوزى عبارة شهيرة قالتها قبل الزواج من ساركوزى قبل عامين: "الزواج الأحادى يصيبنى بالملل". وقد ارتبطت السيدة المثيرة للجدل بعلاقات مع سلسلة من الرجال البارزين من بينهم نجم الروك الإنجليزى مايك جاجر وإريك كلابتون.
تاريخ حافل بالمغامرات النسائية

قالت صحيفة الديلي البريطانية أن إعلان إصدار سيرة حياة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز أثارت الهمز واللمز، حول مغامراته مع الجميلات، وتحديدا من ينتمين منهن إلى الوسط الفني. وتذكر الكتب والروايات المنقولة أن عديدا من هذه العلاقات كان مشبوها وكما بقي عديد من هذه القصص طي الكتمان وأحيط بالسرية التامة -إما لعدم مشروعيته أو حفاظا على المظهر العام للسياسي- فهناك عديد من الوقائع التي خرجت إلى النور وعرفها الجميع، ومنها ما تحول إلى علاقة شرعية تكللت بالزواج، لعل أبرزها الرئيس الفرنسي ساركوزي؛ الذي تزوج عارضة الأزياء والمغنية والممثلة من أصل إيطالي كارلا بروني.
فضيحة الكاهن الفرنسي
حتى الأمس القريب، كان يُعتبر من أكثر شخصيات العالم نفوذاً وقوة؛ إنه مدير عام صندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك شتراوس- الكاهن الفرنسي - حيث كان معظم إستطلاعات الرأي العام تعتبره أكثر الشخصيات السياسية الفرنسية شعبية . وفجأة تحول شتراوس إلى مجرد مهووس جنسي تعتقله سلطات مدينة نيويورك بتهمة السعي لإغتصاب موظفة تنظيف الغرف في أحد الفنادق.
كما أن الموظفة المُعتدى عليها تعرفت بصورة لا لبس فيها على شتراوس من بين خمسة رجال يشبهونه شكلاً، وهي تقف خلف مرآة أحادية الجانب.
القضية الغرامية الأشهر التي تورط فيها شتراوس حصلت سنة 2008، فقد كان على علاقة بمساعدته الخبيرة الإقتصادية المجرية الحسناء والشقراء بيروسكا ناجي، والواقع أن القضية لم تكن قضية إغتصاب بل خيانة زوجية من جانب العاشقين المتزوجين.
قرد هائج...
ومنها قضية حصلت بين دومينيك شتراوس والكاتبة الفرنسية تريستان بينون، حيث ذكرت هذه الأخيرة بأن شتراوس - حاول إغتصابها، ما أدى إلى حصول معركة جسدية بينهما في العام 2003.
من هنا تسري عدة روايات حول حَبْك مؤامرة على شتراوس لإبعاده عن الرئاسة الفرنسية. والسؤال هو: هل أن هذا الأمر ممكن، وهل يعني هذا أن ساركوزي متورط في هذه المؤامرة المزعومة؟
اعترافات وأكاذيب

رغم أن فضائحه الجنسية باتت شيئا معتادا بالنسبة للإيطاليين ، إلا أن اللافت للانتباه أن سيلفيو بيرلسكوني تجاوز هذه المرة الخطوط الحمراء والأعراف الدبلوماسية.وبدأت القصة عندما ألقت السلطات الإيطالية القبض على راقصة مغربية تدعى روبي " 17 عاما " بتهمة سرقة 3 آلاف يورو.
وقبل توقيع وكيل نيابة القصر بمدينة مسينا في ميلانو أمرا بإيداع الفتاة إحدى دور رعاية الأحداث ، تدخل بيرلسكوني لتحرير الفتاة.
وفيما أكد وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني على صفحات جريدة "لاريبوبليكا" صحة ما سبق ، خرج بيرلسكوني بكل "وقاحة" على وسائل الإعلام ليعترف بما ارتكبه بل إنه واصل الاستفزاز بدفاعه عن الأمر باعتباره من خصوصياته ، وأكد إن كنت بحاجة من حين لآخر إلى أمسية للاسترخاء ، لا أحد سيجبرني على تغيير نمط حياتي" .
مسلسل الفضائح
قالت صحيفة القبس الكويتية:" في تصريح جديد مثير لرئيس الوزراء الإيطالي سليفيو بيرلسكوني ، خاصة بعد سلسلة الفضائح الجنسية التي تعرض لها العجوز صاحب الـ73 عاما ، قال إنه من غير المرحب به وجود المهاجرين غير الشرعيين في ايطاليا ، إلا أن الفتيات الجميلات منهم يمكن استثناؤهن".
مرض مزمن
بيرلسكوني الذي بدأ حياته كمغن على متن السفن السياحية مما أثر على تكوين شخصيته ففي 31 يوليو 2009 ، كشفت وسائل الإعلام الايطالية أن بيرلسكوني عرض على بائعة الهوى الايطالية باتريزيا داداريو الترشح في لائحته للانتخابات البلدية في منطقة باري ، مقابل التزامها الصمت تجاه تسجيلات صوتية وأشرطة فيديو للحفلات الخاصة التي جمعت بينهما.
وبالإضافة إلى ما سبق ، فإن رئيس الحكومة الإيطالية سبق له وأن اختار "وزيرتين جميلتين " ضمن تشكيلة حكومته ، كما وصف نساء حزبه بأنهن "الأجمل" . وقبل سنوات ، شجع أيضا رجال الأعمال الأمريكيين على الاستثمار في بلاده لأنها تحوي "الكثير من السكرتيرات الجميلات والفتيات الرائعات".
بموازة ذلك أقامت فيرونيكا لاريو زوجة بيرلسكوني فى 2009 دعوى قضائية لطلب الطلاق بعدما نشرت وسائل الإعلام أنباء علاقة زوجها بعارضة أزياء صاعدة تبلغ من العمر 18 عاما وفي نفس عمر أبنائه الثلاثة .
زلات لسان

ومن ضمن زلات اللسان التي وقع فيها بيرلسكوني قوله لرئيس الوزراء الدانماركي السابق ورئيس حلف الناتو حاليا أندريس راسموسين إنه يعتزم تقديمه لزوجته فيرونيكا لاريو ، مادحاً وسامة راسموسين الذي أشار إليه بـ "أجمل رئيس وزراء أوروبي".
ويعتبر بيرلسكوني أكثر السياسيين الإيطاليين ولاء لإسرائيل وعداء للإسلام
ونختم كلامنا بتعليق صحيفة الإندبندنت البريطانية، وهى ترصد أشهر عشر فضائح جنسية لمشاهير السياسة فى جميع دول العالم وخاصة بريطانيا، التى كان لها نصيب الأسد"من قال إن السياسة مملة".. هكذا علقت .
ياسر ابو الريش

ليست هناك تعليقات