اعلان بالهيدر

القطار الذي سوف يدهس أوباما


حاول الجمهوريون الطامحون لنيل ترشيح حزبهم لخوض السباق الرئاسي في الولايات المتحدة كبح تقدم المرشح الأوفر حظا بالفوز ميت رومني لكنهم لم يتمكنوا من توجيه ضربات قاسية له.
الجمهوري ميت رومني حقق فوزا مدويا في الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامشر
ب38% من الأصوات متقدما على عميد المرشحين الجمهوريين رون بول المحافظ ذي وجهات النظر الخارجة عن الخط المألوف والمعتدل جون هانتسمان السفير السابق لباراك اوباما في الصين، معززا بذلك حظوظه في تمثيل حزبه بمواجهة الرئيس الديمقراطي باراك اوباما في نوفمبر، واغتنم رومني هذه الفرصة لشن حملة عنيفة على السياسة الاقتصادية للرئيس أوباما الذي يتهمه بالسعي لتحويل أميركا إلى مجتمع من طالبي المساعدات على الطريقة الأوروبية، وأشار على وقع هتافات أنصاره أن حصيلة أوباما خلال ولايته مخيبة للآمال.
رجل الأعمال السابق صاحب الملايين الذي سبق أن ترشح عام 2008 في الانتخابات التمهيدية الجمهورية التي فاز فيها جون ماكين، تمكن من الفوز بالرغم من الهجمات اللاذعة التي استهدفته في الأيام الماضية أخذة عليه أداءه على رأس شركة الاستثمار باين كابيتال التي حقق فيها ثروته، وقد اتهمه خصومه بإعادة هيكلة شركات مفلسة اشتراها مع تسريح أعداد من الموظفين قبل إعادة بيع أسهمها بأسعار مرتفعة.
الخبراء السياسيون يعتبرون ميت رومني حاكم ماساتشوستس السابق هو الأوفر حظا أيضا في كارولاينا الجنوبية التي تنظم الانتخابات التمهيدية المقبلة في 21 يناير، غير أنه سيواجه المزيد من الصعوبات في هذه الولاية حيث للديانة مكانة كبرى. وأشار الخبراء أنه في حال حقق فيها فوزه الثالث، فسيكون من المستبعد عندها ألا يفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
المتابعون للوضع أكدوا على انه بالرغم من فوزه رومني في أول ولايتين تختاران مرشحهما الجمهوري، إلا أن 75% من الجمهوريين لا يمنحون ميت رومني تأييدهم، لكنهم أيضا غير متحمسين للمرشحين الآخرين.
وتختار الولايات الواحدة تلو الأخرى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في عملية تستمر عدة أشهر سواء في انتخابات تمهيدية أو مجالس ناخبين، وصولا إلى مؤتمر الحزب في الصيف الذي يتوج مرشحه لمواجهة اوباما.

ليست هناك تعليقات