اعلان بالهيدر

خطوة نحو المصالحة


في لقاء هو الثالث منذ اتفاق المصالحة الذي رعته مصر التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة بحضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، للمضي قدما لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
في هذا اللقاء اتفقا الطرفان وبحسب النص الذي تلي خلال مراسم توقيع رسمية بالديوان الأميري في الدوحة، فإنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء باعمار غزة.
وشدد الاتفاق على الاستمرار بخطوات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكد الطرفان أيضا في الاتفاق على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في الضفة والقطاع والقدس.
وأبلغ عباس المجتمعين بحسب نص الاتفاق انه تم إطلاق سراح 64 معتقلا في إطار الاتفاق لإطلاق سراح جميع المعتقلين.
مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد أكد أنه تم التوافق حول كل القضايا المطروحة، مشيرا أن الاجتماع ساده جو من الصراحة والتفاهم الكامل، وأوضح الأحمد أن اللقاءات بين عباس ومشعل ستتواصل الاثنين.
بدوره أكد الشيخ حمد بن خليفة في أعقاب مراسم التوقيع أنه ليس أمام الأشقاء الفلسطينيين سوى المضي في تحقيق وحدتهم الوطنية التي لا تعد خيارا بل مصيرا.
وشدد أمير قطر على أن الدول العربية ستكون داعمة للفلسطينيين من اجل استعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
مصادر فلسطينية أكدت أن محادثات الدوحة ستجعل من اجتماع القاهرة في 18 فبراير الجاري اجتماعا لجميع الفصائل الفلسطينية، وهو الاجتماع الذي يهدف إلى إقرار الاتفاق بين عباس ومشعل ويحدد موعدا للانتخابات، التي من المفترض أن تجري خلال تسعين يوما بعد تشكيل الحكومة.

ليست هناك تعليقات