اعلان بالهيدر

يوميات رجل منفصل (1)



كل شاب وكل فتاة لديه حلم .. وهذا الحلم يبدأ وينطلق من الزواج والارتباط بفتاة الاحلام أو فارس الاحلام بالنسبة للفتيات.
طبعا هذه أيضا كانت امنياتي أن اتزوج بزوجة صالحة طيبة وأن يرزقني بذرية صالحة يبرون والديهم .. لكن قدر الله وماشاء فعل لم يكمل زوجي العام .. ولكني رزقت بطفل أتمنى أن يحفظه المولى عز وجل.
زواجي يمكن أن يكون فشل لعدة اسباب ولن القي باللوم على الطرف الأخر وحده بل أنا أيضا اتحمل جزء من اسباب هذا الفشل .. ولكن هذه التجربة علمتني الكثير والكثير.. ولهذا أحببت أن اكتب لعل تلك الأفكار والكتابات تجد من يستفيد منها.
قبل أن يبدأ الرجل في الارتباط يجب أن يبحث في أصل من يريد الارتباط بها وكيف علاقة الأم بالأب ومن المسيطر على البيت .. فإن وجد أن الرجل هو المسيطر فليأخذ الخطوة التالية .. وإن كانت الأم فليلملم أطراف ثيابه ويجري فورا.
وهذه نقطة مهمة جدا لأنه إن كانت إمراة هي المسيطرة على البيت فهذه بحد ذاتها كارثة وسوف تتعب يا صديقي جدا.. لأن زوجتك ستحاول تقليد أمها وإن لم تحاول سوف تدفعها أمها لتقليدها بحجة أن ذلك ضروري ويجب قصقصة ريش زوجها لكي لا ينظر لبرة ولمعرفة كامل تحركاته ولكي لا يصرف أمواله برة البيت ولاشياء أخرى هبلة كدا.
وبكدا يا حلو هيكون امامك اختيارين إما أن ترضى أن تعيش تحت راية ست السيد أو أن ترمي عليها يمين الطلاق وترتاح منها ومن أمها الكريمة.
وفي دراسة اعدتها الدكتورة باتريسيا مورايس المتخصصة بعلم الاجتماع، والباحثة في علوم الزواج، إلى أن الرجال يبحثون عادة عن ست صفات في المرأة ليقتنعوا بفكرة الزواج ومن هذه الأفكار عدم التحكم به.. فالرجل لا يحب أن تتحكم به امرأة؛ لأنه معروف -ومنذ الأزل- بأن تحركاته أكثر منها، وموضوع التحكم يعتبر أمرًا غير مسموح به عنده، وبخاصة أولئك الذين بدأ عراكهم مع مشاكل الحياة ومصاعبها في سن صغيرة، ووجدوا أنفسهم في حركة دائمة لمقارعة متاعب الحياة. وعندما تستقر أمورهم لا يقبلون أن تأتي امرأة وتحد من تحركاتهم التي كان فيها من الحرية الكثير.
ولكن قبل أن ترمي عليها يمين الطلاق تذكر قول الله تعالى " ولا تحسبوه هينا " وحاول إصلاح حالها وإرجاعها إلى الطريق الصحيح الذي تقتضيه الفطرة السليمة .. حاول بذل قصارى جهدك لإكمال حياتك .. حاول أن تواجه المشاكل لأن الحياة لن تقتصر على مشكلة واحدة .. حاول أن تعبر بسفينة حياتك إلى بر الأمان ولا تدع اي شئ يعكر صفو حياتك.

وإلى كل فتاة أقول .. إن الفطرة السليمة أن تكون المرأة تابعة وليست قائدة .. وهذا لا يقلل من أهميتها بل يجب أن تكون عيون القائد وذراعيه وأن تمده بالأفكار والعون اللازمين للوصول بالحياة الى بر الأمان.. هذا إلى جانب أنها هي أحد اهم أركان المستقبل فهي المدرسة التي تعد الاجيال ليكونوا بناة الغد.
ياسر أبو الريش

هناك 4 تعليقات

Unknown يقول...

مقال في حد ذاته رائع وجميل تسلم الأيادي أستاذ ياسر
ومن رأيي الشخصي أعتقد أن البيت الذي تديره المرأة آخره الهلاك و الأولاد يقعون ضحية قيادتها لأنهم سيقللون من شأن الأب و دائما سيأخذون برأي الأم و هذا بحد ذاته غلط فالرأي يجب أن يكون مشتركا وأيضا لا يوجد أجمل من أن تكون المرأة تحت جناح زوجها والطاعة من الإسلام
نسيم الصباح

غير معرف يقول...

صحيح كلامك اختنا نسيم بارك الله فيك وأكرمك وشكرا على المرور الكريم
ياسر

Unknown يقول...

دا انت معقد بقه

ابو عمار يقول...

معقد جدااااااااااا هههههههههههههههه
اي خدمة ياصاحبة المقهى
ياسر