اعلان بالهيدر

فضيحة بتوقيت القاهرة





يقولون أن المبادئ لا تتجزأ .. ولكن عند بعض الكُتاب والصحفيين فإن المبادئ إن وجدت فهي مطاطة لدرجة أنها يمكن أن تظِل تحتها الكثير من الاشياء المتناقضة، والغير معقولة معا.
وكلنا رأينا ما حدث بعد ثورة يناير وكيف تعامل الاعلام مع الثورة والثوار في بدايتها وكيف غير بعضهم رأيه بعد نجاحها
ومازالت بعض وسائل الاعلاميين وبعض الاعلاميين والكتاب يتحولون ويتلونون كالحرباء.
وسوف أحاول كشف فساد تلك الوجوه المزيفة التي باعت الشعب وقبلها باعت المهنة، ثم هي الآن تركب الثورة وتدلدل رجليها.
على بركة الله نبدأ حملتنا.
نبدأ حملتنا بالصحفي مجدي الجلاد.
مجدي الجلاد صحفي مصري،هو الأن يعمل كرئيس تحرير جريدة ((الوطن))...تولى منصب رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم التي يملكها رجال اعمال منهم صلاح دياب وأحمد بهجت ويأتى في ذيل المساهمين فيها نجيب ساويرس بحصة لاتتجاوز 14 % بالإضافة إلى كونه محاضرا غير متفرغ في كلية الإعلام. بدأ حياته العملية كصحفي تحقيقات. واسمه الكامل هو مجدى محمود عبد الله حسين الجلاد مواليد عام 1964 بمنيا القمح - بمحافظة الشرقيه.
الجلاد .. هو ذيل الثعبان ساويرس – كان يرقص على كل الحبال تجده مؤيد لجمال مبارك ( حث قال بالحرف صوتي الانتخابي محجوز لجمال مبارك في الرئاسة) ومؤيد للحزب الوطني وعميل لأمن الدولة – فقد استأمنه واتفق القاضي عبد الغفار محمد قاضى محكمة اغتيال السادات على نشر مذكراته الخاصة بالقضية في صورة اعداد فما كان من الجلاد إلا أن ابلغ أمن الدولة حتى تم القبض على نجل القاضى ومصادرة المذكرات.

لازم نفهم
وفي سياق النفاق الاعلامي اتهم أحمد العرباوى، سمكرى سيارات، الإعلامى مجدى الجلاد، وقناة "سى بى سى"، بالتحايل عليه وتشويه سمعته وأسرته فى إحدى حلقات برنامج "لازم نفهم"، مستغلا ضائقته المالية، وتحويله إلى مجرم سرقة سيارات مقابل مبلغ مالى بدون معرفته.
وقال أحمد العرباوى، الشهير "بأرنب"، سمكرى سيارات، مقيم بقرية "صفط الحنا" مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، إن ابن بلده مدرس علم النفس قام باستغلاله بمشاركة قناة "سى بى سى"، فى برنامج الإعلامى الشهير مجدى الجلاد، لتحويلى لسارق سيارات.
وعلى جانب اخر يقول الصحفي سامي كمال الدين أن الألعن والأسوأ والأفسد من ذلك مهنياً وأخلاقياً أن الأستاذ مجدي " فبرك " حواراً ووضع عليه اسمي !
ويقول سامي وجدت اسمي منشوراً على هذا الحوار الذي لم أجريه مع خط الصعيد، ثرت على مجدي الجلاد فقال لي أنه ليس هو من " فبرك " الحوار " ولكنه خيري رمضان – مدير التحرير – وهكذا " بين حانه ومانه ضاعت لحانا . "
وأشار الصحفي سامي أيضا أن الجلاد كان يخوض معركة ضد عبد الله كمال، كان هدفها الرئيسي أن يزحزحة من قربه من جمال مبارك، ويحاول اقناع جمال أنه يستطيع اقناع الناس به أكثر من عبد الله كمال ، ثم يحاول الجلاد الإيحاء لقارئ المصري اليوم بأنها أفضل من الأهرام ، وحين يقترب موعد انتهاء اجازة الجلاد في الأهرام ، يذهب ليجري حوارا مع مرسي عطا الله – رئيس مجلس الإدارة في ذلك الوقت- ليجدد له اجازته ، لأن أقصى اجازة تمنحها الأهرام أربع سنوات ، وقد تجاوزهم الجلاد.
وتجد الوزراء الثلاثة: سامح فهمي، محمود محيي الدين، والمغربي، وزراء فوق النقد، لم تستطيع المصري اليوم (في عهد الجلاد) الإقتراب منهم .. انها ليبرالية صلاح دياب ومجدي الجلاد ..!
منتهى المهنية

أكتب في محرك البحث " جوجل" عنوان مقال مجدي الجلاد " الحياة على أكتاف جمال مبارك " لتعرف رؤيته للوريث (http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=218199). ثم اقرأ في المصري اليوم في 7 مارس 2011مقال الوزير الهارب رشيد محمد رشيد " ثورة الكرام " لتعرف المهنية على أصولها ويف يلعب مجدي الجلاد على الشعب المصري " لقد آن الأوان لأن تكون مصر وشعبها أصحاب كرامة وأنه قد آن الأوان لأن يستعيد الشعب ملكية هذا البلد من نظم حكم فاسدة استبدت بهذا البلد لمدة عشرات السنين وهانت عليها كرامة الشعب وهان عليها المواطن المصرى
هذا وتؤكد المصادر أن مجدي الجلاد ومحمود مسلم مشاركان ومسؤلان عن الشهادة الزور لصالح فتحي سرور في قضية موقعة الجمل، أنظر إلى الإعلام الدنس حين يحاول اخراج رجل قتل المصريين في ميدان التحرير من تهمة القتل.
وقد تكلم المهني محمد أبو زيد في مقالته على بوابة الوفد- " عصابة الإعلاميين الجدد " عن مجدي الجلاد وخيري رمضان وخالد صلاح ومحمود مسلم بشكل عابرولكن هذا العبور السريع يبدو أنه كشف الوجوه الزائفة، فتم مهاجمته.

فضيحة بتوقيت القاهرة
الاعلامي حافظ المرازى كان قد أوقف برنامجه "بتوقيت القاهرة" على "دريم" لحذف القناة تصريحات لـ"الجلاد" أيد فيها جمال مبارك رئيسًا لمصر..
وتبين أن المقطع المحذوف كان يخص تصريحات أدلى بها الجلاد لبرنامج "محطة مصر" الذى يقدمه الإعلامى معتز مطر على قناة "مودرن حرية" ، وأعلن فيها الجلاد تأييده لجمال مبارك "رئيسًا"، وكان المرازى خلال برنامجه يعيد على الجلاد ماقاله فى برنامج "محطة مصر".
وقال المرازى " استفسرت عن ذلك، فقالوا لى إن هناك مصالح وشراكة بين قناة دريم وجريدة المصرى اليوم، وأن تصريحات الجلاد لو تمت إذاعتها كما هى دون حذف، فإنها ستدينه فى هذا التوقيت".
ويكيلكس الجلاد
كشفت أحدث الوثائق المسربة عن موقع ويكليكس أنه في إحدي البرقيات تم الكشف عن علاقة الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم(سابقا) والوطن (حاليا) بدوائر إعلامية إسرائيلية تم توجيهه من خلال تلك الدوائر لتنفيذ مهمة الإنتقاد الدائم للإسلاميين في العالم العربي وبخاصة مصر والتركيز علي جماعة الإخوان المسلمين وذلك للعلاقة الوثيقة بين جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحركة المقاومة الإسلامية حماس وخاصة أن الإخوان يوفرون الدعم المعنوي والمادي لحكومة.
و أشارت الوثيقة لمالك صحيفة المصري اليوم رجل الأعمال صلاح دياب وشراكته مع إسرائيليين من خلال شركة"بيكو" التي تعمل في مجال الإستثمار الزراعي ودورها في إغراق السوق المصري بالتقاوي الإسرائيلية.
وهنا وجب أن أوضح أن المبدء هو الطريق أو النهج الذي تنتهجه في سيرك وتنقلك بين محطات حياتك المختلفة وأحيانا يكون كالخطوط الحمراء التي يقف عندها أي تنازلات طمعا في تحقيق هدف ما ,,,,,المبدء هو تقبلك لأشياء معينه أو عدم تقبلك لها أنطلاقا من قناعات قد تكون عقدية أو أنسانية,,,,,والمبدء قد يكون متغير عند أناس يحملون نفس الهدف.
ومرة اخرى أؤكد أن ما كتبته هنا هو نتيجة ما عرفته عن الرجل وما قرأته له وعنه ويظل رأيا شخصيا.. وإن وجد أحد من القراء أني اخطأت أو تحاملت على الرجل فيعلمني ويحاورني ويناقشني فلربما أقتنع أو اقنعه.
ياسر أبو الريش.

هناك 3 تعليقات

mohamed aboud يقول...

ايه المقال الجامد ده انا عارفك تنام تنام وتصح على حاجه كبيره الله يوفقك

غير معرف يقول...

مقال جامد يا ابا عمار ربنا يوفقك والطيور علي اشكالها تقع ربنا ينتقم من مَن خانوا هذا الوطن

ياسر يقول...

اكرمكم الله واعز قدركم .. هذه محاولة منا فقط لكشف متحولي ومنافقي الاعلام والوطن.