اعلان بالهيدر

الدول الأقل استقراراً حول العالم..تعرف عليها


أصدرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرها السنوي حول أقل الدول استقرارا على مستوى العالم والمعروف "بمؤشر الدول الهشة"، واعتمد المؤشر على مجموعة من المعايير منها مدى سهولة حصول المواطن على الخدمات العامة وحجم اللاجئين وأوضاع حقوق الإنسان ومدى الشرعية التي تتمتع بها الحكومة.

جنوب السودان : رغم أنها الدولة الأكثر حداثة في العالم فقد تصدرت جنوب السودان قائمة الدول الأقل استقراراً في العالم حيث حصلت على أدنى الدرجات في جميع معايير المؤشر مثل عدد اللاجئين وشرعية الحكومة والخدمات العامة وحقوق الإنسان والأمن والتدخل الأجنبي، ولم يهدأ القتال في الدولة الإفريقية منذ الإعلان عن استقلالها في 2011، ولدى جنوب السودان أكبر معدلات الوفاة بين الأمهات بينما تحتل المرتبة السادسة عشرة من حيث وفيات الأطفال على مستوى العالم.


الصومال : لم تحظ الصومال بحكومة فاعلة منذ اندلاع الحرب الأهلية بها في عام 1991، وحصلت الدولة على أقل الدرجات فيما يتعلق بحقوق الإنسان وتحكم الطبقة العليا واللاجئين والأمن، والصومال لديها ثالث أكبر معدلات لوفيات الأطفال والأمهات في العالم، ويصل متوسط عمر الفرد فيها إلى 51.58 عام فقط.


جمهورية إفريقيا الوسطى: حصلت على أدنى الدرجات في عدد اللاجئين وحقوق الانسان وتحكم الطبقة العليا والأمن والخدمات العامة والتدخل الأجنبي نتيجة الصراع الطائفي المحتدم بالدولة، لذلك وافق مجلس الامن على ارسال قوات لحفظ السلام خشية أن يؤدي العنف الى حالات تطهير عرقي.


السودان: ما زالت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة تحاول تهدئة الصراع الدائر في دارفور منذ 2007 وحتى الآن، ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة بلغ عدد النازحين في السودان نحو 2.5 مليون شخص حتى ديسمبر/كانون الأول 2014، والاقتصاد السوداني على شفا الانهيار نتيجة العقوبات الدولية وانعزال النظام.


جمهورية الكونجو : شهدت هذه الدولة صراعا وحربا أهلية مستمرة منذ تدفق اللاجئين من رواندا وبروندي عليها في أواسط التسعينيات، ويلقى عشرات الآلاف مصرعهم سنويا نتيجة هذه الصراعات، ويعيش 71% من السكان تحت خط الفقر حيث يقدر متوسط دخل الفرد بـ 400 دولار سنويا.


تشاد : تشاد لديها أقل المعدلات لمتوسط الأعمار في العالم (حوالي 49.4 عام)، وقد منيت الدولة باستقبال أكثر من 500 ألف لاجئ من السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى على الرغم من تردي أوضاع البنية التحتية بها والتي لا تستوعب هذه الأعداد الإضافية، وتعاني تشاد كذلك من عمق الفساد ونقص العمالة المدربة والاعتماد الشديد على الاستثمارات الأجنبية.


اليمن : تعتبر اليمن من أفقر بلدان الشرق الأوسط حيث يعيش نحو 45% من السكان تحت خط الفقر، وحصلت الدولة على أقل درجات مؤشر "فورين بوليسي" في الأمن وشرعية النظام والتدخل الأجنبي.


أفغانستان : على الرغم من التدخل الأجنبي محاولات إعادة بناء الدولة بقيادة الولايات المتحدة ما زالت أفغانستان تعاني من تهديد حركة طالبان، وحصلت الدولة على أقل الدرجات فيما يتعلق بالأمن وشرعية النظام والتدخل الأجنبي.


سوريا : حصلت سوريا على أقل الدرجات فيما يتعلق بمستويات الأمن وحقوق الإنسان واللاجئين نتيجة الحرب الأهلية التي تمزق البلاد منذ أربعة أعوام، وتقدر الأمم المتحدة أعداد اللاجئين السوريين بأكثر من 3.9 مليون شخص، كما تقدر عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الصراعات بـ 220 ألف شخص.



غينيا : على الرغم من الثروات الطبيعية التي تتمتع بها تلك الدولة فإن عدم الاستقرار السياسي والفساد المستشري لم تمكنها من الاستفادة من تلك الثروات، حيث تسببت الانقلابات العسكرية المستمرة في قلق المستثمرين الأجانب.


وحل العراق في المرتبة الثانية عشرة وليبيا في المرتبة الخامسة والعشرين من حيث أكثر الدول هشاشة وفقا لمؤشر "فورين بوليسي".

ليست هناك تعليقات