اعلان بالهيدر

غليون الزعيم








غليون الزعيم



تردت الأحوال إنفلت الزمام عمت الفوضى البلاد ضج العباد قامت ثورة الشعب حكم زعماء الثورة صفق لهم الجميع استتب الأمن عم السكون حكمت الدولة و تربع الزعيم على كرسي السلطة صفي الاعداء ، امتدت التصفية إلى خونة الصفوف الداخلية زال رواد الثورة ، بقى الزعيم اصبح يحكم بالاجهزة الامنية انتشرت المخابرات للحفاظ على المنجزات .

مرت السنون

جلس الزعيم يوما وحوله أعوانه

فجأة حدث شئ لم يكن في الحسبان بحث في جيبه نظر حوله لقد فقد غليونه ...زمجر وغضب عربد من شدة الضيق ،اهتزالمجلس ، صرخ مسئول الأمن أين غليون الزعيم ؟

أين غليون الزعيم ؟


لقد سرق أو فقد أو اختفى لابد من البحث عنه ، لم يتعود أن يختفي شئ في هذا البلد فكيف في بيت الزعيم ؟

لابد من البحث والتحري بأقصى درجات التأهب.

ياستجابت الأجهزة الأمنية لذلك النداء وتم اعتقال مائتين شخص بتهمة سرقة غليون الزعيم في مدة زمنية قياسية .

فلقد تدربت الكفاءات الأمنية تدريبا عاليا اصبحت المهنة بالنسبة لهم متقنة لم تعد الاجهزة الأمنية عاجزة عن استخلاص ما خفي في الصدور فما بالكما بماخفي في الدور أو الحجور .


اعترف مائة ، تحت التعذيب ... وهناك فئة باقية لم يعترفوا بوجود الغليون معهم وأصروا على البراءة .

زمجر رئيس الجهاز الأمني أنهم يحتاجون زمن مع بعض المحن وستتوالى الاعترافات ،

فلم يصمد أحد أمام الاجهزة الامنية فأما الاعتراف أو الانجراف إلى غياهب السجون بلا عودة أو مطالبة .

وأشار أن غليون الزعيم هو رمز الشعب والاعتداء عليه أو محاولة اخفائه خيانة للأمة كلها تتوجب إعلان الحرب .


اتصل الزعيم بعد ساعات من البلاغ يشكر الاجهزة الامنية على حالة الطوارئ القصوى وعلى اجتهادهم وأخبرهم أنه وجد غليونه في غرفة نومه .

نظر قائد الجهاز الامني إلى ذوي الاعترافات بعد أن احدث فيهم العاهات والدماء تسيل من اجسادهم منظر قد ألفه .

قائلا لهم لقد عفا عنكم الزعيم لصدقكم، أما الذين لم يعترفوا فإن التحقيقات ستتواصل معهم حتى يخرج الحق على ألسنتهم .


هتف المفرج عنهم :

عاش الزعيم ...عاش الزعيم ...عاش الزعيم .

من كتاب غليون الزعيم (مجموعة قصصية )للدكتور بشير الرشيدي

من منشورات مجموعة انجاز العالمية للنشر والتوزيع .

<************************************





dir="RTL" style="text-align: right;">النفاق السياسي وصل لنوبل للسلام

ما الذي فعله اوباما لكي يفوز بهذه الجائزة .....فقد فاز على 250مرشحا لهذه الجائزة .

فقد عبر أوباما بنفسه عن

أنه لا يستحق هذه الجائزة مقارنة بالفائزين السابقين بها.


ولكننا نشكر المانحين لهذه الجائزة لأنهم اظهروا لنا أن هذه الجوائز الان اصبحت بلا قيمة ولا هدف وتعطى فقط كمجاملة او لأشياء اخرى .

ياسرابو الريش


ليست هناك تعليقات