اعلان بالهيدر

محور الشر




محور الشر






محور الشر ، دول راعية للارهاب ، دول ارهابية كلها مسميات تطلقها

الولايات المتحدة الامريكية على من يعارض سياستها من الدول أي الدول التي لا يعجبها تصرفات امريكا نحوها ....

وتتخذ هذه المسميات ذريعة للتدخل السياسي أو العسكري والفكري في هذه الدول.

ولكن في الحقيقة امريكا هي الشر نفسه وهي راعية الأرهاب وداعمته ... فحينما يذهب السيناتور جون كيري إلى السودان

ليقول لهم سوف نزيل اسمكم من قائمة دول راعية الارهاب مقابل استفتاء الانفصال بعد كل هذا أليس هم الشر نفسه .

فهم يريدون تفريقنا وتفكيكنا حتى يسهل امتلاكنا وابتلاعنا هذه هي امريكا التي نغفل أو نتغافل عنها.

فمن قانون المعتدي قانون فرق تسد ، وإضعاف الدين في النفوس واللغة على الألسن ...

واذا وقع المحظور واستعبدت أُمة ففي يدها مفتاح قيدها ما دامت محتفظة بدينها ولغتها.

فالأمريكان متعصبون يظهرون السماحة
ونحن متسامحون بل متساهلون ونظهر أحيانا التعصب وهذا يظهر جليا في تصريحاتنا النارية وخطبنا البهية .

هناك تعليق واحد

غير معرف يقول...

"شوف يا ياسر ومن الاخر
من يملك القوه يملك القرار
والقوه ليست بالجيش او معداته او تحصيناته
بل القوه تأتي بأراده المواطني في دولته ومدى احترام صانعي القرار له ولرأيه
بدليل
ان امريكا اعظم دول العالم قوه وفي نفس الوقت تخشى من مواطنيها وتحترمهم سواء
اي نعم هناك بعض الاختراقات والتجاوزات ولكن اذا قارنتها بالدول العربيه ستساوي صفر كبيييييييييييييير
وما دام العرب لا يحترمون اراده شعوبهم واقصد هنا صانعي القرار فهذا ان دل فأنما يدل على ضعف هذه الدوله كلا حسب نسبه عدم الاحترام للشعوب
وبدل ما تصبح القوه هنا هي قوه دوله بمقدراتها
تصبح قوه حاكم بحرسه الخاص
ولعلك تتذكر صدام حسين عندما تم شنقه امام العالم
فما كان رد فعل الحكام العرب
كان رد فعلهم هو المزيد من الرضوخ والاذلال لامريكا تسارعوا لتقديم فروض الولاء والطاعه
انظر الى ايران الشيعيه
دوله قويه بشعبها لان هناك تلاحم بين السلطه والشعب
ولذلك فأفضل شيئ تستطيع امريكا فعله لتنال من ايران كدوله ليس محاربه نجاه ولا الجيش الاليراني
بل تقليب الرأي العام الايراني ضد قادته وهذا لم يحدث حتى الان ولهذا فأيران قويه ولم يتم غزوها حتى الان ولكن اذا تحققت هذه المعادله ستتحقق اراده امريكا
قيس هذا على حزب الله
لمذا تغازلها امريكا احيانآ ولماذا تهاجمها
تغازلها لانها تجد شعبيه كبيره من قبل الشعب اللبناني
وتحاربها عندما تشعر بأن الشعب اللبناني بدأ يقلب عليهم في بعض الامور
قيس ذلك على فلسطين عامه وعلى غزه خاصه
فغزه متشابكه مع حماس وهي اقوى بقعه ضد اسرائيل في المنطقه
وانهي هذا التعليق الطويل بما بدأت به
من يملك القوه يملك القرار"
تامر مبروك
مدير تحرير موقع الحقيقة المصرية