اعلان بالهيدر

كيف تدير اموالك؟أين هي الاموال لكي اديرها!















كيف تدير اموالك




إن العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي لكي تعرف ماعليك فعله في هذا اليوم وهذا ما يقدمه لنا الكاتب والمؤلف فيصل محمد كركري في كتابه كيف تدير أموالك والذي يعطي فيه حلول لإدارة مدخراتك، واستثماراتك، ومصاريفك الشهرية.
والذي يؤكد أن الاخفاق في التخطيط.....هو تخطّيطُ للفَشَل

ولذلك هو يعطينا حلولا عملية مبسطة لكيفية إدارة الأفراد لمدخراتهم واستثماراتهم ومصاريفهم الشهرية وذلك وفق أحدث المفاهيم في هذا المجال،

و تنبع أهمية إدارة الأموال من أنها السبيل الوحيد لحماية كل ما يقوم الإنسان بتجميعه من مال خلال سنوات عمله والذي يمكن أن يتبخر في لحظات نتيجة لسوء إدارته لأمواله، والكتاب يقع في
خمسة فصول وهي تهيئة (هيئ نفسك للثراء )،تقييم (قيم وضعك المالي)،ترتيب(رتّب حياتك)،توفير (كيف تتعلم الادخار )،تثمير( كيف تستثمر مدخراتك).
فأنت مدير لأموالك شئت أم أبيت فلا يمكنك التنصل من مسؤولية إدارة الأموال مهما كانت الظروف، فبمجرد أن يكون لك دخل ثابت أو مبلغ معين، مهما كان بسيطا، فأنت المَعنِي بإدارته. وسواء أحسنت التصرف في أموالك أو أساءت لها، فأنت الذي سيتحمل عواقب تصرفاته.

والكاتب لا يسعى إلى تقديم وصفات للثراء السريع، بل إن هدفه الأول هو الإرشاد للطرق المثلى لإدارة أموالك بصورة سليمة حتى تنطلق باتجاه بناء ثروة مالية معتبرة، وتجنيبك الوقوع في أخطاء مالية قد تكون غائبة عنك.

ولا تظن بأن عدم إلمامك بأبجديات عالم والمال سوف يشكل عائقا لوصولك للحرية المالية التي ينشدها الجميع، فعند انتهائك من قراءة هذا الكتاب سوف تصبح أكثر وعيا بشؤون أموالك، وستغدو عملية إدارتك لهذه الأموال أكثر سهولة ومتعة من ذي قبل، ستطرق بابك الكثير من الفرص وستفتح لك أبواب جديدة، وستصبح أكثر ثقة في نفسك وفي قدرتك على إدارة أموالك.
ويستشهد الكتاب بمراجع عربية وغربية من تجارب السابقين والمعاصرين، ممن أحسنوا إدارة أموالهم فحققوا نجاحات تستحق الذكر

والجدير بالذكر أن كركري كاتب متخصص في إدارة الأموال الشخصية في جريدة مكان الاقتصادية ومدير استثماري في كبرى الشركات .

والكتاب من نشر وتوزيع مجموعة انجاز العالمية للنشر والتوزيع. دولة الكويت










اسبانية تعلمنا
لفظ الجلالة (الله)




لفظ الجلالة (الله)



جاءتنى على بريدى الإلكترونى قصة فتاة تدرس ماجستير لغة عربية فى جامعة اليرموك الأردنية، وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات فى السنة الثانية طرح الدكتور فخرى كنانة سؤالاً على طلابه: من منكم يحدثنى عن لفظ الجلالة (الله) من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟
لم يرفع يده أحد ما عدا فتاة إسبانية تدعى هيلين، وهى تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها إسبانية مسيحية قالت إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (الله)، فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشرى لها نغمة متفردة، فمكونات
حروفه دون الأسماء جميعها يأتى ذكرها من خالص الجوف، لا من الشفتين، فلفظ الجلالة (الله) لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط..
ومن إعجاز اسمه أنه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو، وكما هو معروف أن لفظ الجلالة (الله) يشكل بالضمة فى نهاية الحرف الأخير «اللهُ».. إذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه (الله) كما تقول الآية (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت «له» ولا يزال مدلولها الإلهى كما يقول سبحانه وتعالى (له ما فى السموات والأرض)..

وإذا حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة «هُـ».. ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال فى كتابه (هو الذى لا إله إلا هو) وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت «إله» كما قال تعالى فى الآية (الله لا إله إلا هو).. فأكثروا من ذكر (الله).


هناك تعليق واحد

m.hallawa يقول...

السلام عليكم أخي في الله ياسير
شكرا علا زيارتك وتعليقك الجميل المثمر
ومدونتك أيضا رائعة
واتمني التواصل
السلام عليكم