تلك الايام
وتلك الأيام نداولها بين الناس ، القذافي الذي قاد انقلابا على إدريس السنوسي ليحكم ليبيا يبحث الآن عن مأوى.
القذافي المتواري عن الأنظار والذي سيطر الثوار على مقر إقامته في باب العزيزية أكد في رسالة صوتية أنه خرج من طرابلس متخفيا،كما دعا مؤيديه إلى تطهير طرابلس من الثوار.وتعهد القذافي بعدم الاستسلام ومقاومة العدوان بكل قوة.
من جهته، أكد الناطق باسم النظام الليبي المنهار موسى إبراهيم أنهم مستعدون لحرب شوارع طويلة الأمد قد تستمر سنين، وأضاف سنقاتل من شارع لشارع ومن زنقة لزنقة حتى نطردهم من ليبيا،وأعلن إبراهيم أن أكثر من 6500 متطوع وصلوا في الساعات الماضية إلى طرابلس واعدا بمد المتطوعين بالذخيرة والسلاح،وتوعد متحدث النظام بأن يجعل ليبيا كانونا من النار وفخا للموت.
وداخل مقر إقامة القذافي، استولى مئات من الثوار على كميات من الأسلحة والذخائر عثروا عليها في احد المباني،فيما لا تزال قناصة ينتشرون على طريق مطار طرابلس، ولاتزال دوي انفجارات القصف الجوي لحلف شمال الأطلسي تصدح في العاصمة الليبية.
وبالإضافة إلى ذلك، وبعد سيطرتهم على مرسى راس لانوف والبريقة الساحلية،ضيق الثوار الليبيون الخناق على سرت، مسقط رأس الزعيم الهارب معمر القذافي ومعقله، حيث بدأت محادثات مع القبائل المحلية للتوصل إلى دخول المدينة بشكل سلمي.
في غضون ذلك أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل أن الرأي السائد بين أعضاء المجلس الوطني الانتقالي هو محاكمة القذافي وأعوانه في ليبيا،مضيفا أنها ستكون محاكمة منصفة، وأشار عبد الجليل أن ليبيا الجديدة ستكون بلدا مختلفا عن السابق يستند إلى أسس الحرية والمساواة والإخوة.
تابع الملف الليبي هنا
التعليقات على الموضوع