اعلان بالهيدر

إحياء لذكرى النكسة




أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على طول خط وقف إطلاق النار مع سوريا، بعد محاولة مئات المتظاهرين عبور الحدود مع اسرائيل في هضبة الجولان السورية المحتلة إحياء لذكرى النكسة حاملين أعلاما فلسطينية وسورية.
وشوهدت الدوريات الإسرائيلية وهي تجوب المنطقة العازلة قرب بلدة مجدل شمس بينما يحاول جنود آخرون إصلاح الثغرات التي أحدثها المحتجون بالأسلاك الشائكة.
وأطلق جنود الاحتلال النار على المتظاهرين وهم في الجانب السوري من الحدود بعد محاولتهم الوصول إلى قرية مجدل شمس في الجزء المحتل من الهضبة والتي قدموا لإحياء ذكرى احتلال إسرائيل أراضي ثلاث دول عربية عام 1967.
وكان عدد الشهداء الذين استهدفوا برصاص الجنود الإسرائيليين وصل إلى 24 فلسطينيا وسوريا بينهم فتاة وجرح أكثر من 447 آخرين بسبب استهدافهم بالرصاص مباشرة وفي مناطق قاتلة حيث أصيب 361 بطلق ناري، بينما أصيب الآخرون بغازات مسيلة للدموع.
بدوره التقى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد يواف موردخاي التهمة على الحكومة السورية باختلاق استفزاز مضيفا أن الحدود كانت هادئة لعقود.
وعلى طريقة ضربني وبكى وسبقني واشتكي قرر وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان التقدم بشكوى في الأمم المتحدة ضد سوريا بسبب محاولة اقتحام الحدود.
وتزامنت الاحتجاجات في الجولان مع احتجاجات شبابية مماثلة في الضفة الغربية وأخرى في قطاع غزة منعت شرطة الحكومة المقالة المشاركين فيها من الوصول إلى معبر إيريز فيما أحبط الجيش اللبناني عملية تنظيم الاحتجاجات بعد إعلانه منطقة مارون الراس الحدودية منطقة عسكرية.


وفي متابعة لما جرى في الجولان أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة اليوم الحداد وتنكيس الأعلام في قطاع غزة حدادا على أرواح الشهداء الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات الجولان السوري المحتل.
بموازاة ذلك عبرت الولايات المتحدة عن قلقها العميق للأحداث التي جرت في مرتفعات الجولان وأدت إلى سقوط جرحى وخسارة الكثير من الأرواح ودعت إلى التزام الهدوء.
ودعا بيان للخارجية الأميركية كافة الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية.
ياسر ابو الريش

ليست هناك تعليقات